سعداني ينقذ ولد عباس في الدقائق الأخيرة للحملة الانتخابية

خرج الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني عن صمته،  ليدعو في رسالة مناضلي حزبه وجميع المتعاطفين مع الحزب العتيد، للتوجه بقوة إلى العرس الديمقراطي يوم 4 ماي المقبل. وانتقد سعداني في ذات الرسالة التي نشرها موقع "كل شيء عن الجزائر"، الطريقة التي أعدت بها قوائم المترشحين للانتخابات التشريعية المزمع إجرائها يوم 4 ماي المقبل، حيث قال أن "الطريقة لم تكن جيدة. . والقوائم لم تكن كما يجب.. إلا أن التكاتف والتوحد واجب لمصلحة الحزب". وأضاف الأمين العام المستقيل من الحزب العتيد بأن القوائم لا يمكنها أن تكون مرضية لجميع المناضلين، ليعود ليذكرهم بأن التحدي اليوم ليس على الأفلان ولكن على المحافظة على الجزائر، داعيا إياهم لنسيان الخلافات والتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع، وهذا على خلفية القلائل الكثيرة التي صاحبت إعداد القوائم، حيث جاءت رسالة رئيس الغرفة البرلمانية السفلى الأسبق في هذا التوقيت بالذات بمثابة تهدئة للنفوس ودعوة للوحدة.                                                 وتجدر الإشارة إلى أن تدخل القيادي في الافلان جاء في نهاية الحملة الانتخابية كطوق نجاة للأمين العام الحالي جمال ولد عباس الذي أصبح مادة للسخرية والتهكم على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة تصريحاته العشوائية. كما يشار إلى أن رسالة سعداني جاءت بعد صمت دام قرابة ستة أشهر، منذ تقديمه لاستقالته شهر نوفمبر من السنة الماضية.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -