بوقدوم: "نريد جامعة عربية تُحترم من الجميع ونتكئ عليها عند الحاجة"

الجزائر/أسماء.ب

شدد  وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم اليوم الأربعاء على أهمية إصلاح العمل العربي المشترك للاستجابة للتحديات الإقليمية والدولية، مبديا أمله في أن تكون قمة الجزائر المقبلة "محطة فارقة" في مسار هذا الإصلاح كما كانت عليه قمة الجزائر 2005.

وأكد بوقدوم في كلمته إلى أشغال الدورة 154 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري برئاسة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي "رغبة وعزم الجزائر استضافة القمة العربية الـ31 في أقرب فرصة ممكنة باعتبار أن ترتيبات احتضانها قد انطلقت منذ مدة".

واعتبر رئيس الديبلوماسية الجزائرية في حديثه بأن ملف إصلاح العمل العربي المشترك يبقى من "أهم الورشات التي نتفق جميعا على ضرورتها وأولويتها وهو ملف يفرض نفسه اليوم أكثر من أي وقت مضى بالنظر إلى العلاقة العضوية بين دور الجامعة العربية و إصلاح هياكلها وأساليب تسييرها بما يمكنها من الاستجابة للتحديات الإقليمية والدولية".

وعليه - يضيف الوزير- نرى أنه حان الوقت لإيلاء هذا الملف الأهمية التي يستحق بترجمة المجهودات التي بذلت في هذا الشأن طيلة السنوات السابقة إلى قرارات ملموسة تعيد للجامعة دورها المنتظر من كل شعوب الأمة قائلا " نريد جامعة تجمع و جامعة تُحترم من الجميع و جامعة نتكئ عليها عند الحاجة".

وقال بوقادوم "نأمل من قمة الجزائر المقبلة أن تكون محطة فارقة في مسار إصلاح العمل العربي المشترك كما كانت قمة الجزائر عام 2005 التي شهدت الإعلان عن قرارات هامة واستحقت آنذاك تسميتها بقمة الإصلاح".

من نفس القسم - تعـاون دولـي -