الخارجية الليبية تستنكر والمجلس الأعلى للدولة يدعو إلى إلغاء صفقة "توتال-مارثون" وإيقاف التعامل مع الشركات الفرنسية

الجزائر/سارة.ب

عبرت الخارجية الليبية عن استنكارها الشديد لتصريحات الرئيس الفرنسي، المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وطالبته بالاعتذار الفوري للعالم الإسلامي.

ونقلت وسائل اعلام عن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية محمد القبلاوي، قوله إن وزارة الخارجية تستنكر بشدة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وخطابه الرسمي الذي يسيء للعلاقات الفرنسية مع العالم الإسلامي.

وشدد القبلاوي في تصريحات لوسائل اعلام ليبية وتركية على أن تصريحات الرئيس الفرنسي المسيئة للنبي الكريم تغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية.

وذكر القبلاوي، الرئيس الفرنسي بإعلان المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الصادر عام 2018 بأن الإساءة للنبي الكريم لا تندرج تحت حرية التعبير.

ورأى أن التطرف الذي يتخذه الرئيس الفرنسي شماعة لإساءته لا يمت للدين الإسلامي بصلة والجماعات المتطرفة لا تمثل هذا الدين.

ودعا  المتحدث باسم الخارجية، الرئيس الفرنسي إلى العدول عن تصريحاته الاستفزازية والاعتذار لأكثر من مليار مسلم منهم فرنسيون.

وتأتي تصريحات القبلاوي بعد ساعات من دعوة المجلس الأعلى للدولة الليبي، الحكومة إلى إلغاء صفقة "توتال-مارثون"، وإيقاف التعامل تماما مع الشركات الفرنسية، ردا على "التطاول" الفرنسي على شخص النبي محمد الكريم (عليه الصلاة والسلام).

وحث المجلس، في بيان، مجلس الوزراء على تحمل مسؤولياته الدينية والقانونية والأخلاقية، والرد على التطاول على شخص النبي الكريم، بإيقاف التعامل الاقتصادي مع الشركات الفرنسية.


اقرأ أيضا: تواصل موجة الغضب والإدانة ضد إساءة فرنسا للنبي محمدﷺ

ودعا المجلس بالأخص إلى إلغاء الاتفاق المعلق لشراء شركة الطاقة الفرنسية "توتال" لحصة شركة "مارثون أويل ليبيا" في شركة الواحة للنفط، التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط (حكومية).

ودعا الجهاز القضائي إلى سرعة البت في طعن مقدم من المجلس الأعلى للدولة ضد هذه "الصفقة المشبوهة".

من نفس القسم - أخبـار الوطن -