حمس تدير ظهرها لبوتفليقة

بعد انتظار طويل ونقاش جد ساخن بين أعضاء مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم، خرج المجتمعون بأغلبية الأصوات بقرار رفض المشاركة في الحكومة المقبلة. وبهذا القرار تكون حركة مجتمع السلم بقيادة رئيسها عبد الرزاق مقري قد أدارات ظهرها للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، برفضها لعرض المشاركة في الحكومة المقبلة الذي قدمه الوزير الاول عبد المالك سلال في لقاء مع رئيس الحركة قبل أيام قليلة في إطار المشاورات التي بدأها مع عدة أحزاب، تنوعت بين احزاب الموالاة والمعارضة.  

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -