اللواء نوبة: التكوين الحديث للدرك مكنه من مواجهة الجرائم المعلوماتية  

أكد قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة اليوم، بالمدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة بالجزائر العاصمة بأن انفتاح المدرسة العليا للدرك الوطني على المحيط الخارجي من جامعات ومدارس عليا ومعاهد وطنية فسح لها مجالا كبيرا لمباشرة تكوينا حديثا. وأضاف اللواء خلال اشرافه على مراسم حفل تخرج أربع دفعات لضباط الدرك الوطني وذلك بحضور العديد من السلطات العسكرية والمدنية، بأن هذا التكوين "يتماشى مع الإصلاحات الشاملة التي باشرتها وزارة الدفاع الوطني بايلاء الأهمية البالغة للمنظومة التكوينية لمجابهة التحديات الراهنة بتكوين دركي يكون  نموذجا لرجل أمن عمومي قادر على التكيف مع مختلف التحولات اليومية خاصة مع  ظهور انماط جديدة و متجددة للإجرام بما في ذلك الجرائم المعلوماتية". وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أوضح قائد المدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة  العميد رابح رياح أن مختلف التشكيلات "تلقت تكوينا عصريا اعتمدت فيه المدرسة على نماذج ومناهج تعليمية حديثة" مما يسمح لهذه التشكيلات بأن تكون لها "قدرة  عالية من الكفاءة" تؤهل عناصرها لأداء مهامهم بكل ثقة و اقتدار في مجابهة الإجرام المتعدد الأشكال و تقديم خدمة عمومية في المستوى المطلوب بالاستعانة باحدث الطرق و الاساليب العلمية العصرية". وللإشارة تضم هذه الدفعات الأربعة التي اطلق عليها اسم الشهيد "تيقمونين أرزقي" 329  ضابطا من بينهم ضباط من أربع دول شقيقة وصديقة على غرار الصحراء الغربية و  فلسطين وموريتانيا والكونغو، حيث قام قائد الدرك الوطني بتكريم أفراد عائلة الشهيد معتبرا هذه المبادرة "اعترافا بتضحيات الشهداء وتذكيرا بدورهم في تحرير هذا الوطن الغالي" . إسلام.ب

من نفس القسم - صحة وعلوم -