بوتفليقة يعتمد على مستشاره الطاقوي يوسفي لحل مشاكل الصناعة

الجزائر/ علاء الدين.ع كانت تنحية وزير الصناعة بدة محجوب، متوقعة جدا بعد إنهاء مهام الوزير الأول عبد المجيد تبون من على رأس الحكومة، على اعتبار التناغم والإنسجام الذي لاحظه الجميع في إتخاذ القرارات الإقتصادية بينهما، وهو الأمر الذي تأكد صبيحة اليوم، بعدما أنهى الرئيس مهام بدة محجوب وعوضه بالوزير الأسبق للخارجية والطاقة يوسف يوسفي. ويبدو أن رئيس الجمهورية اختار هذه المرة الإعتماد على مستشاريه لتولي تسيير القطاعات الإقتصادية، حيث اختار بن مرادي لتسيير القطاع التجاري ويوسفي الذي كان يشغل منصب مستشار لدى رئيس الجمهورية  عبد العزيز بوتفليقة، مكلف بالمجال الطاقوي، لتولي حقيبة الصناعة. وتقلد يوسفي عدة مناصب وزارية ودبلوماسية منها الوزير الأول بالنيابة خلفا لعبد المالك سلال، كما سبق له وأن اضطلع بالعديد من المسؤوليات، منها وزارة الخارجية ووزارة الطاقة والمناجم وعرفت تقلده الوزارة الاخيرة أزمة سقوط أسعار النفط في الأسواق العالمية وأزمة رفض استغلال الغاز الصخري في الجزائر، واخر منصب تقلده يوسفي هو مستشار لدى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، مكلف بالمجال الطاقوي، حيث كان له دور اساسي في انجاح المؤتمر المنعقد مؤخرا في الجزائر، والذي اتفقت خلاله الدول المنتجة للنفط على تسقيف الانتاج من اجل الحد من انخفاض الاسعار . وعرف عليه حمله لشهادات من اكبر الجامعات بفرنسا، منها شهادة الدكتوراه في العلوم الفيزيائية من جامعة نانسي بفرنسا، وشهادة مهندس من المدرسة الوطنية العليا للصناعات الكيمائية في فرنسا وشهادة في علوم الاقتصاد بين سنتي 1973 و1978، كما عمل يوسف يوسفي أستاذ محاضر ثم أستاذ في الهندسة الكيميائية بالمدرسة الوطنية متعددة التقنيات بالجزائر بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، بباب الزوار وأشرف أيضا على معهد الكيمياء.

من نفس القسم - صحة وعلوم -