جمعية العلماء المسلمين تدعو السلطات العليا للتصدي لـ"الكركرية"

الجزائر/ أحلام.ع ناشدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، السلطات العليا ومسؤولي الأمن التدخل العاجل لوقف إمتداد ما بات يعرف بـ"الكركرية" ولو كانت سياحية، ومجابهتها بنفس الحزم الذي تعاملت به الحكومة مع الأحمدية و الشيعة. ودعت الجمعية في بيان لها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالتصدي لما بات يعرف باسم الطائفة الكركرية، التي ظهر بعض روادها وهم يجولون بلباسهم المتعدد الألوان في ولاية مستغانم، قائلة " نقف اليوم إلى جانب أهلنا ضد هؤلاء الدخلاء الماكرين و الذين نشتم فيهم رائحة الأيادي الخارجية و أسطوانة الأقليات التي يريدون ضرب بلادنا من خلالها، بعدما وقف الشعب الجزائري ومن خلفه حكومته و أسلاكه الأمنية و العسكرية ضد كل أشكال ومنافذ التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية، لذا فإن دخول الطائفة الكركرية إلى الجزائر و بداية نشاطها العلني في بعض مناطق الوطن يثير الكثير من الريبة، وقد تداولت الكثير من المواقع والنشطاء عبر موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” صورا لجماعة يزعم عناصرها أنهم ينتمون إلى الطائفة الكركرية، و قد تم إلتقاط أكثرها بولاية مستغانم، و بنفس الطريقة بدأ نشاط عناصر الاحمدية سابقا قبل ان تفككها مصالح الجهات المختصة وهكذا كانت ولا زالت عناصر خلايا عناصر شرذمة الشيعة الروافض التي فككت منها عناصر الامن الكثير منها و كذا شبكات التنصير وطوائف القادينة والبهائية والالحاد و غيرها من سموم الفكر الضال المضل و التي تجتمع كلها لهدف سلخ و ضرب المجتمع الجزائري في هويته و عقيدته بغرس هاته الخلايا في الجسد الجزائري، وتظهر الصور مجموعة من الرجال يمشون في الطريق العام، وهم يرتدون ملابس ملونة تشبه كثيرا الملابس التي يرتديها مريدو الطريقة الكركرية الصوفية التي انتشرت بشكل كبير في المغرب الأقصى". من جهته، قال رئيس مصلحة الأوقاف بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية مستغانم أنه تم استدعاء المدعو موسى بلغيث من ولاية مستغانم، مشيرا إلى أن الذي ظهر على الفيديو هو مؤذن بالولاية في إطار عقود ما قبل التشغيل، مشيرا الى أنه تم استدعاؤه للتحقيق معه.  

من نفس القسم - صحة وعلوم -