نغزة تكشف.. هذا ما جرى في لقاءنا بأويحي اليوم

الجزائر/ ليلى.ع كشفت رئيسة الكنفدرالية الجزائرية العامة للمؤسسات سعيدة نغزة، عن مجريات الإجتماع الذي عقده الوزير الأول أحمد أويحي مع ارباب العمل والمركزية النقابية اليوم، مؤكدة بأن قرار تأجيل إجتماع الثلاثية المقبل الى أجل غير مسمى إتخذه اويحي وهذا بغية التحضير الجيد لها، مبررة ذلك بإختلاف إجتماع الثلاثية الذي يعقده أويحي مقارنة باجتماعات الثلاثية للوزراء الأخرين، فيما تحفظت نغزة عن الخوض في خلافها مع حداد، لافتة الى أنها ستمتثل لتعليمات رئيس الجمهورية القاضية بضرورة وضع اليد في اليد من أجل النهوض بالإقتصاد الوطني. على ماذا اتفقت أطراف الثلاثية اليوم؟ خرجنا بإتفاق يقضي بتأجيل موعد إجراء الثلاثية، لكن لم يحدد موعدها ولا مكانها حيث لم يتضح إن كان ستستبدل ولاية غرداية بولاية أخرى أم لا، وجاء هذا الإتفاق بإقتراح من الوزير الأول أحمد أويحي. ما السبب الذي قدمه أويحي لتأجيل موعد إجراء الثلاثية؟ الوزير الأول أحمد أويحي إرتأى أن يقدم فرصة للشركاء الإقتصاديين والإجتماعيين ليحضروا أنفسهم لإجتماع الثلاثية جيدا، وهذا على اعتبار أن إجتماعات الثلاثية التي يعقدها أويحي مختلفة كلية عن إجتماعات الثلاثية التي عقدها وزراء أخرون، فثلاثية أويحي تدوم 24 ساعة كاملة وتشهد تنصيب لجان وتقديم مقترحات للخروج بنتائج فعلية. في فترة رئاسة عبد المجيد تبون للحكومة والمشاكل التي جرت بين الحكومة ورجال الأعمال والمركزية النقابية اين كانت سعيدة نغزة، ولماذا لم تعلق على الوضع ؟ لم أعلق ولا أعلق ولن أعلق، لأنني أرى بأن تعليقاتي لم تأتي بأية نتيجة. هل انتهى خلافك مع حداد وهل تدخلت جهات للصلح بينكما؟ كل منا قال كلمته، لكنني سأمتثل لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي قال أنه من الضروري وضع اليد في اليد من أجل بناء الجزائر، وأنا لدي ثقة في الوزير الأول أحمد أويحي، وسوف نجتمع بالثلاثية وسنخرج بنتائج. ما رأيك في الوزير الأول الجديد أحمد أويحي؟ أويحي ليس وجها جديدا عن الحكومة والجزائريين، لديه تجارب في الأزمات التي مرت بها الجزائر، وفي فترات ترأسه للحكومة سابقا كان يحترم كنفدراليتنا وكان الجميع يعمل في وقته، كما لم يكن لنا أي مشاكل معه، وهو ما جدده أويحي اليوم بقوله أنه يجب على جميع الشركاء الإقتصاديين وضع اليد في اليد وأنه سيعمل مع الجميع دون فروقات. ماهي ابرز المقترحات التي ستقدمينها في اجتماع الثلاثية، وماهي الحلول المقترحة لمشاكل الإستيراد ورخصه؟ أهم مقترح هو الإهتمام بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والإستثمار فيها لأنها مستقبل الجزائر، ويتم ذلك عن طريق فتح البنوك لأبوابها للشباب وإعانتهم بالقروض خاصة في قطاعات الفلاحة، الصناعة والسياحة، ويجب أن ننسى "الأونساج" لأن الدولة في هذه الفترة لا تملك الإمكانيات الكافية للإستثمار، أما عن الإستيراد فأنا ضده، والإكتفاء باستيراد المادة الأولية فقط، والإستغناء كلية عن إدخال المواد المنتجة محليا.

من نفس القسم - صحة وعلوم -