سلال ووزراء أويحيى يتهافتون على تهنئة الجزائريين بعيد الأضحى

الجزائر/ نادية.ب عشية عيد الأضحى المبارك، قام العديد من الوزراء  في حكومة أحمد أويحيى، بتهنئة الجزائريين بعيد الأضحى  المبارك، متمنين لهم الصحة والعافية، وذلك عبر الصفحات الرسمية التابعة لهم على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك. وُوجهت في السنوات الفارطة العديد من الانتقادات للمسؤولين الجزائريين الذين يتخلفون على تسجيل " إلتفاتة" بسيطة نحو شعبهم في المناسبات الدينية والوطنية، في حين يحرص أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد بالجزائر على تهنئة الجزائريين عبر تقنية الفيديو وباللغة العربية،  لكن يبدو أن  التطور التكنولوجي المتسارع،  فرض على العديد من المسؤوليين الجزائريين التواجد في الفضاء الأزرق، للتواصل مع محيطهم. وكتب وزير الأشغال العمومية العمومية والنقل، عبد الغني زعلان، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك:" يسرني أن أتقدم إلى الشعب الجزائري عامة والى عمال وإطارات قطاع الأشغال العمومية والنقل خاصة بأحر التهاني وأطيب التماني راجيا من الله العلي القدير أن يعيد علينا هذه المناسبة بموفور الصحة والهناء  وعلى بلادنا العزيزة بالتقدم والرقي والازدهار ووافر الأمن والاستقرار وعلى الأمة الإسلامية باليمن والخير والبركات". في حين حرصت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، على معايدة الجزائريين، بثلاث لغات العربية، الفرنسية والامازيغية،  وقالت على حسابها الخاص "الفايسبوك" الذي يعتبر من أنشط حسابات المسؤولين في الجزائر: "  عشية #عيد_الأضحى_المبارك أتمنى لكم عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير. وسارت وزير البيئة فاطمة الزهراء زرواطي، على نفس النهج وذكرت :" بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أتقدم باسمي و باسم كل إطارات و عمال وزارة البيئة و الطاقات المتجددة بأحر التهاني و التبريكات بمناسبة حلول هذا اليوم المبارك إلى الأمة الإسلامية عامة و إلى الشعب الجزائري خاصة.." وكان الوزير الأول الأسبق، عبد المالك سلال من بين المهنئين أيضا، حيث نشر القائمون على صفحة سلال الفايسبوكية:" بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أتقدم إلى كافة أخواتي و إخواني بأحر التهاني و ازكي الأماني راجيا من المولى عز و جل أن يعيده عليكم و علينا بالخير والبركات، ..صح عيدكم ، ..كل عام و انتم بألف بخير". وتحظى صفحات الوزراء بمتابعة الجزائريين الناشطين على الفايسبوك، حتى أنهم ينقلون انشغالاتهم ومشاكلهم اليومية في عدة قطاعات عبر تسجيل عشرات التعليقات،  لكن  الملاحظ أن التفاعل من قبل المسؤولين لا يزال "محتشما" حيث تقتصر صفحات هؤلاء على نشر الأمور البروتوكولية فقط كالزيارات والنشاطات الوزارية، دون الأحاديث المباشرة والتصريحات الرسمية، كما هو معمول به في الدول الغربية التي يستعمل مسؤولوها مواقع التواصل الإجتماعي للإعلان عن قرارات مهمة تتفاعل معها شعبوهم  وفي مقدمتها وسائل الإعلام .

من نفس القسم - صحة وعلوم -