تلاميذ يدرسون وسط المزابل..والمتهم عمال النظافة

جمال.ح تميز الدخول المدرسي لهذه السنة و الذي أختير له موضوع «المواطنة و حماية البيئة» كدرس افتتاحي بغياب تام لعامل النظافة داخل العديد من المدارس التربوية التي وجدت في وضعيات كارثية سيما بالأقسام و المراحيض و كذا الساحات التي لم تنظف منذ شهر ماي الفارط إلى غاية الدخول المدرسي الحالي هذا لغياب عمال و عاملات النظافة ناهيك عن عدد من المداخل الرئيسية للمدارس التي تحولت إلى مفارغ للنفايات و الأوساخ لقد استاء عدد من أولياء التلاميذ من هذه الوضعية التي وجدت عليها هذه المدارس كما أنهم تخوفوا على صحة أبنائهم من الوضع العفن للمراحيض التي غابت بها النظافة و هو حال 98 مدرسة غاب عنها عمال النظافة حيث تصادف التلاميذ بالأوساخ داخل الأقسام و الغريب في الأمر هو وجود حتى فضلات الكلاب الضالة و القطط بالكثير من الأقسام و هذا الوضع وجدت عليه عديد المدارس أما عن مدارس وسط العاصمة فتعرف هي الأخرى حالة مزرية خصوصا عند مداخلها حيث أن الأولياء و التلاميذ يضطرون للمرور على الأوساخ و النفايات لمرافقة أبناءهم إلى هذه المدرسة و قد أرجع القائمون غياب عمال النظافة الى إنتهاء مدة عقد «أنام» لأغلبيتهم وهو ما لم تستطع الوكالة تجديده لعدة أسباب تتعلق بغياب مصادر التمويل أما من جهة لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي فقد أوضح رئيسها أنّ الأمر له علاقة بإحالة عدد من المنظفات على التقاعد و عدم استخلافهن بعمال آخرين وهو ما خلق المشكل داخل المدارس مضيفا أن تجميد مناصب الشغل سواء بقطاع التربية أو حتى بأجهزة التشغيل عن طريق النشاط الاجتماعي أو» لانام» زاد من تأزم الوضع حيث طالب بإعادة فتح المناصب من اجل معالجة المشكل

من نفس القسم - صحة وعلوم -