الخبير الإقتصادي آيت علي: "النخبة الجزائرية في خطر !

الجزائر/ كنزة.خ

دقّ الخبير الإقتصادي، فرحات آيت علي، ناقوس الخطر، فيما يخص الجامعة الجزائرية، التي تشهد ولوج 400 ألف متحصّل على شهادة باكالوريا سنويا، ليتخرّجوا من نفس الجامعات بعد سنوات، بمعدّل عام، لا يعكس حتّى، المستوى المطلوب للولوج إلى الجامعة.

وأرجع الخبير الإقتصادي، في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، الظاهرة، إلى نوايا متعمّدة، لكسر الجامعة الجزائرية، عكس ما يروّج له تحت مظلة، إضفاء الديمقراطية على التعليم العالي، بل يعدّ كسرا للجامعة الجزائرية، البحث العلمي، وكذا نخبة البلاد.

من جهة أخرى، يرى، آيت علي، أنّ، الجزائر غير قادرة "كما يعلم الجميع"، على توفير مناصب عمل، لـ 400 ألف جامعي، وأنّ 50 ألف من العدد فقط، من سيستفيدون من مناصب شغل.

وحسب، ذات المتحدّث فإن العدد الهائل من الطلبة المتخرجين، يتوجّهون، إلى قطاعات ليست من خياراتهم، الأمر الذي يعود بالسلب على الإقتصاد الوطني، ليضيف: " عوض أن نترك الجامعة للأفضل، وتأطير نخبة حقيقية، تلك التي تحص على منصب يليق بها مباشرة بعد التخرج، نفعل العكس" .

وفسّر في الأخير، الخبير، الكم الهائل، من الطلبة الراغبين في مواصلة الدراسة خارج الوطن، بـ " المناخ السام الذي يتسبّب فيه الأساتذة الجامعيون". وأردف: " هكذا سيبقى هنا، سوى الآلاف فقط من الطلبة، دون أدنى حظ في الحصول على منصب شغل يليق بهم".

من نفس القسم - صحة وعلوم -