محاولات مغربية لتشويه العمل البطولي للجيش الجزائري في حادثة تيقنتورين

الجزائر/ أحلام.ع

رغم إجماع الملاحظين الدوليين والجزائريين على العمل البطولي الذي قام به الجيش الجزائري يوم 16 جانفي 2013، بالمنشأة الغازية بتيقنتورين بعين أميناس بولاية ايليزي، ضد الإرهابيين الذين حاولوا تفجيرها وقتل جميع العاملين بها من جزائريين وأجانب، إلا أنه على ما يبدو فإن لنظام المخزن رأي أخر في الموضوع حيث حاول استغلال الحادثة وإعادتها الى الواجهة للتهجم على الجزائر كعادته.

ويأتي هذا من خلال ما نشرته مجلة "موند أفريك" المعروفة بولائها لنظام المخزن المغربي، التي أكدت بأن محاكمة الإرهابيين المختطفين لعمال مصنع تيقنتورين بعين أمناس، تمت بالبليدة في سرية تامة بعيدا عن أعين الصحفيين والملاحظين، معيبة السرية التي طغت على الموضوع مشبهة إياها بأساليب جهاز المخابرات الجزائرية السابق.

وذهبت المجلة الى أبعد من ذلك، في تأكيدها على أن العملية شابها عدم التنسيق بين الرئاسة و"دي أر أس" مما أدى الى وفاة "الكثير" من الرهائن واعتقال عدد قليل من الإرهابيين المعتدين.

واتهمت المجلة في مقالها قيادات جهاز المخابرات السابق وهما الفريق مدين الشهير بالتوفيق والجنرال حسان، بافتعال عملية تيقنتورين استنادا الى مصادرها "المزعومة" وشهادات بعض الإرهابيين، وهو ما يعتبر مجرد محاولات مغربية لإثارة الفتنة وإيهام المتابعين بوجود حرب "ضروس" بين الرئاسة وجهاز المخابرات السابق ومحاولة زعزعة الإستقرار بالجزائر.

وتجدر الإشارة الى أن عملية تيقنتورين عرفت إشادة كبيرة من طرف البلدان الغربية التي صفقت للعمل البطولي الذي قامت به وحدات الأمن الجزائرية أمام محاولة إرهابية جبانة لتفجير منشأة غازية هامة يعمل بها العديد من الاجانب، خطط لها في أقل من 24 ساعة ونفذت في مدة أقصاها 73 ساعة.

من نفس القسم - عدالة وأمن -