الخبير المعماري بوادود لـ"المصدر": سيصبح قطاع السكن الإيجاري في الجزائر كما في الخارج

 أكد عبد الحميد بوداود، رئيس المجمع الجزائري لخبراء البناء و المهندسين المعماريين في حديث مع "المصدر" على أن صيغة الترقوي الإيجاري التي ستعمل بها الدولة مستقبلا ستعود بالمنفعة العامة على المواطن و تقدم له إعانة بنسبة 75 % بالإضافة إلى تمكينه من تغيير الشقة وزيادة عدد الغرف، كما سيصبح قطاع السكن الإيجاري من خلال صيغة الترقوي الإيجاري كنظيره في أوروبا والبلدان المتطورة.

حاورته: رانيا عبدون

- تطلق وزارة السكن و العمران بداية 2018 صيغة جديدة تسمى السكن الايجاري الترقوي، موجهة الى طبقة معينة هل من توضيح حول هذه الصيغة؟

بكل صراحة هذه الفكرة أخذوها مني منذ عامين بدون تطبيقها لحد الان لكنها في حيز التنفيذ، والفكرة تتضمن تأجير مساكن لمختلف فئات المجتمع بإعانة من الدولة تصل إلى 75 من المئة، فمثلا بلدية ما تتفاوض مع مؤسسة مع تقديمها لعقار وفي المقابل المؤسسة تقوم بالانجاز وتتحصل على محلات و شقق، فكلاهما يعودان بالربح والمواطن يستفيد من هذا الأمر بشرط وجود إدارة تحرص على السير الحسن حتى ينفذ المشروع على أكمل وجه.

- ما هي أهم الامتيازات التي تدخل في اطار اعانة المؤجر ؟

أهم شيء هو تحطيم الأسعار الخيالية التي يضعها الخواص وإعطاء المواطن الفرصة للعيش الهنيء، و تقليص معاناته من هذه الناحية، فعوض تسديده للإيجار كل عام بمبلغ طائل لا يقدر عليه، يقوم بالتسديد كل شهر بمبلغ صغير لا بأس به مثل الدول المتقدمة تماما.

- من بين أهم الفرص التي وضعتها الدولة على المؤجر هو قابلية تغيير سكنه في حالة رزق بطفل وفي حالة تحول منصب عمله كيف هذا ؟

نعم هذا كله لكي نتمتع في المستقبل بثقافة السكن، فأردنا أن نوفر للمؤجر كل الظروف المريحة من أجل الاستمرار في عمله والتنعم بين أسرته وبيته فالمواطن الذي له طفلين أو أكثر يقوم بتسليم مفتاح الشقة من غرفتين وحصوله على شقة جديدة من ثلاث غرف بسعر معقول.

من نفس القسم - صحة وعلوم -