هل سيغادر "أويحيى" قصر الحكومة بعد صورته "الثلاثية الأبعاد" ؟!

الجزائر / نهال.ش

أحدثت، صورة الثلاثي الوزير الأوّل أحمد أويحيى مصافحا ملك المغرب محمد السادس، أمام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ضجّة إعلامية عالمية ومحلية كبيرة، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لوزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، التي لازلت تقلق نظام المخزن، حين كشف عن مداخيل الحشيش وتبييض أمواله في المغرب. المعروف، عند العام والخاص، أنّ أحمد أويحيى، لاطالما تميّز بحنكته الكبيرة والخبرة والكفاءة، ما يجعله الأعلم بالبروتوكلات الدبلوماسية وقواعدها، ليُستنتج أنّ مصافحة كفّ ملك المغرب، أمام نزيل قصر الإيليزي الجديد، والجموع الإفريقية والأوروبية، لم تأت من العدم، ولا حتّى صدفة، خاصة في مناخ مكهرب يطبع العلاقة بين الجزائر والجارة المغرب. يرى متتبعون، أنّ أحمد أويحيى، مطالب اليوم، بتفسير نصّ الرسالة التي بعث بها من أبديجان، عبر صورة "ثلاثية الأبعاد"، على الأقلّ إلى الرأي العام، خاصة وأن الجميع سيحاول فكّ اللغز على طريقته، كما أنّ التضليل الإعلامي الذي صار هواية مفضّلة، عند بعض وسائل الإعلام التابعة لنظام المخزن، بات يهدّد فكر الرأي العام العالمي. من جهة أخرى، يرى بعض من المهتمين بالشؤون الدّاخلية للبلاد، أنّ أحمد أويحيى، قد يدفع فاتورة التقاط الصورة، مقابل حقيبته الوزارية الحالية، كما سيتّخذ طريق عبد المجيد تبّون، بوصلة له، فور رجوعه من "كوتديفوار"، فهل هم على حقّ، أم أنّ لأحمد أويحيى أسبابا مقنعة لشدّ يد محمد السادس؟!

من نفس القسم - صحة وعلوم -