الجزائر في واد وحقوق الإنسان في واد آخر ؟!

الجزائر / نهال.ش

أدانت الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان، ما آل إليه وضع حقوق الإنسان في الجزائر، كما أعربت عن تضامنها المبدئي مع نضال مختلف فئات الشغيلة و دعم مطالبها العادلة والمشروعة، وإدانة العنف الذي أصبح سائدا في وسط المجتمع، والتضامن مع ضحاياه، وكذا التنديد، بالفساد والمفسدين.

وكشفت الرابطة الجزائرية للدفاع لحقوق الإنسان عن تقريرها السنوي فيما يخص الجزائر، الذي تضمّن عّة عينات، من مختلف الانتهاكات الممارسة، في البلاد. الذي أقرّ أنّ الدولة الجزائرية، لم تقلّص حدّة أزمة السكّن، بدليل أنّ رقعة الإحتجاجات استّسعت خلال هذه السنة. أما حقّ الصحة، فقد سجلت الرابطة، ضعف التمويل العمومي للصحة، وارتفاع نصيب النفقات الذاتية من جيوب الأسر الجزائرية ، بما يعادل 46% من النفقات الإجمالية على الرعاية الصحية، وسوء التسيير والتدبير. وتحدّث نفس التقرير عن حقوق الطفل، الذي لازال –حسبها-، مترديا، بعد تسجيل أزيد من 13 ألف حالة اعتداء يشمل مختلف أشكال العنف، وإفشال 55 محاولة اختطاف. أمّا عن المساواة بين الجنسين، فالجزائر لم تشهد تحسّن في المجال، حسب نص التقرير. كما عرّج التقرير السنوي، عن العنف ضدّ المرأة، وحقوق العمال، وتطرّق إلى فئة ذوي الإحتياجات الخاصة، والحق في البيئة السليمة، وحرية الصحافة والحقوق الثقافية واللغوية الأمازيغية، إلى جانب حقوق المواطن والمساواة في التنمية البشرية، وسياسة التفضيل والحق في المساواة. وغيرها.

من نفس القسم - صحة وعلوم -