زعلان.. ثقل الحقيبة الوزارية قد تعبد له طريق العودة إلى وهران
الجزائر/ جمال.ح
تحصي وزارة النقل والأشغال العمومية التي أسندت حقيبتها للوافد الجديد على مبنى الوزارة عبد الغني زعلان، العديد من المشاريع الإستراتيجية المهمة ناهيك عن عشرات القطاعات الثانوية، فإن كان زعلان قد قدم دليل كفاءته من خلال الواجهة التي أصبحت عليها ولاية وهران اليوم.
فإن الجمع بين وزارتين حسب مختصين يحتاج إلى جهد خرافي وأموال طائلة حتى يصلح حال شبكة طرقاتنا ووضعية وموانئنا والنقل البري والجوي والبحري، ناهيك عن وضعية الشركات التابعة للقطاع، فهل سيتمكن زعلان من نيل رضا من عينوه قبل اقل من سنة، وهل ما قدمه كافي ليشفع له بالبقاء على رأس الوزارة، أم أن ثقل المسؤولية وحجم الحقيبة يحتم عليه العودة من حيث أتى تخطي عقبة النقل والأشغال العمومية بسلام.
