"عصماني" لـ "المصدر": نحتاج إلى طاقم حكومي رفيع المستوى وهذا دورنا في رئاسيات 2019"
- بواسطة journalist1
- في 21 ديسمبر 2017
- 207 قراءة
الجزائر / حاورته: ابتسام بوكثير
يرى رئيس الكتلة البرلمانية للنواب الأحرار، لمين عصماني، أنّ الجزائر بحاجة إلى طقم حكومي رفيع المستوى، داعيا رئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى تجديد طلب إعداد النظام الداخلي للبرلمان، كاشفا في حوار مع "المصدر" أنّ الأحرار سيشاركون في اختيار الأصلح والأنسب بدون مزايدات سياسية، خلال مرحلة الرئاسيات.
- كيف تحضّرون لإعداد مشروع النظام الداخلي للبرلمان ؟ أولا، النظام الدّاخلي، اقترح في آخر عهدة، نحن نطالب من الرئيس الحالي تجديد الطلب في القريب العاجل، ولكن حسب معلوماتنا ستكون رزنامة جديدة من القوانين مع بداية السنة. وسوف يكون أيضا، العمل على مناقشة ومصادقة القانون الداخلي الأصلح و الأنسب للعهدة الحالية.
- ما هي أهم الإقترحات التي ستقدّمها كتلة الأحرار في مشاريع القوانين القادمة خاصة ما تعلق بالصحة؟ سنعتمد، على خبرة الأطباء والخبراء والنقابات على مستوى الكتلة، بالإضافة إلى كل الأطراف الفاعلين في القطاع، فارتأينا أن ننقل بأمانة اقتراحات أهل القطاع. زيادة على ذلك لدينا مختصين نعمل معهم على مجانية الصحة و لكن مع التوعية وترشيد نفقات المرفق العمومي للصحة الجوارية و تقريب الصحة من المواطن على أساس أن الدولة و برنامج رئيس الجمهورية خصص لهذا القطاع إمكانيات مادية كبيرة، و صودق عليه من طرف مجلس الوزراء، لذلك لابدّ من العقلانية و الترشيد في توزيع الموارد المالية من أجل الصحة و التوعية، وذلك بتوفير كل الإمكانيات البشرية و المادية.
- ستلعبون دور مهمّا في المرحلة القادمة أي الرئاسيات؟ أوّلا، محور الرئاسيات سابق لأوانه ولكنه محطة مهمة للإستقرار السياسي و الإقتصادي والثقافي للبلاد. نحن الأحرار، سننخرط في الأصلح والأنسب ونغلب المصلحة الوطنية للبلاد بدون مزايدات سياسية، حتى يحين وقتها، عندها سنقدم اقتراحات.
- متى ستعاود الكتلة زيارة الوزير الأول أحمد أويحيى ؟ عندما تستدعي الضرورة سواء من طرفنا أو من طرف السلطة التنفيذية لأن لغة الحوار هي اللغة الكفيلة لإيجاد الحلول، فالإرادة و الموارد كافية، لذلك يجب أن نترك الولاء للكفاءة ثم الكفاءة، لأننا استنتجنا أن هناك نية صادقة مع قرارات برنامج رئيس الجمهورية بالخروج من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج. ولا نشك في نوايا الوزير الأول الذي يعمل بجهد لإيجاد بديل، لكن وحده لا يكفي، فنحن بحاجة إلى طقم حكومي رفيع المستوى. و يبقى السؤال مطروح هل الطقم الحكومي في المرحلة القادمة يتكيف مع المتطلبات الاقتصادية ؟ لهذا يجب إيجاد موارد بشرية من أجل خلق دينامكية بشرية التي يعتمد عليها في المرحلة القادم.
- ما موقفكم من تعميم اللغة الأمازيغية ؟ نحن أمازيغ و فخورين بانتمائنا، فالأمازيغية موروث وثرات ثقافي للهوية الجزائرية. في تصوري تعميم اللغة الأمازيغية، هو دور للمجتمع أكثر من السلطة، وهو مشكل يجب تركه لأهل الإختصاص والأكاديميين.
