الجزائر ... نحو خوصصة قاعات المسرح والسينما ؟!
الجزائر/ خيرة عوراي
على الرغم من المجهودات الكبيرة، التي يقوم بها الممثلون والمخرجون وكذا المخرجون، سواء في المسرح أو السينما الجزائرية، إلّا أنّها لاتزال تشهد نقصا خاصّة في المدن الصغيرة للبلاد، الأمر الذي أكّده "عزيز حمادي" الناشط في السياسات الثقافية لـ " المصدر" في قوله، أنه "على الرغم من كثافة النشاطات هذه الأيام، إلّا أنها تبقى شكلية، فهناك أفلام تعرض في المهرجانات الرسمية فقط، في حين أفلام أخرى تعرض في العرض الشرفي ثم تصنف ضمن الأرشيف".
كما تطرق عزيز حمادي، أيضا لمشكل التوزيع السينمائي الذي أصبح هاجسًا، مرجعا سبب ذلك، إلى غياب قاعات السينما ودور العرض التي لا تزال حسبه تحت قبضة الدولة. وأشار المتحدّث أن الجزائر في ذيل الدّول الإفريقية حيث يلاحظ هذه الأخيرة إنتقلت بالقطاع الثقافي إلى درجة الصناعة، بل أن يضيف : المسرح الحلّ الوحيد لحفظ ماء وجه الثقافة الجزائرية بدليل الحضور المتميز في المهرجانات الدولية. واقترح الناشط، في الأخير فتح باب الشراكة والمساهمات الإقتصادية والمبادلات التجارية مع دول أخري في هذا المجال.
