قبضة حديدية بين وزارتي الصحة والتربية والنقابات.. الوضع إلى أين !!!

  الجزائر / أمنية .ب   لا حل ظاهر في الأفق بين وزارتي التربية والصحة والنقابات المضربة على ما يبدو, إذ يتجه الوضع للتأزم أكثر يوما بعد آخر في ظل القبضة الحديدية بين الطرفين و خطاب التهديد والوعيد ولغة التصعيد...فهل ستتجه الحكومة لحل النقابات مثلا أم أنها ستترك الوضع كما هو عليه وسيكون التلاميذ هم الضحية في نهاية المطاف!!!   تصرّ الحكومة على إعتبار إضراب الأساتذة والأطباء المفتوح غير شرعي بعد أن فصل جهاز القضاء في أمره كما أنها ترفض التفاوض مع النقابات المضربة تحت أي ظرف أو طائل . في الجهة الموازية تتمسك الأخيرة بمطالبها واضرابها إلى غاية ايجاد حل لمشكلاتها غير مكترثة لا بالخصم من الأجور ولا قرارات العزل والطرد من المنصب. ووسط هذين الطرفين المتنازعين يقف اولياء التلاميذ يتفرجون على "الخصمين" متخوفين من سنة بيضاء قد تهدد حياة أبناءهم الدراسية  بسبب استمراو غياب اليات الحوار  والتواصل بين النقابات والوزارة الوصية. وهنا التساؤل الذي يطرحه الجميع  : ماذا بعد إصرار الحكومة والشركاء الإجتماعيين، على حدّ سواء، وما مصير التلميذ ومستقبل الجزائر والجزائريين ؟

من نفس القسم - صحة وعلوم -