بوتفليقة ينصف السيناتور بن زعيم
الجزائر/ إسلام.ب
نفى السيناتور عن حزب الأفلان عبد الوهاب بن زعيم، إحالته على لجنة الإنضباط من طرف قيادة حزبه، قائلا بأنه ليس هناك أي مساءلة لشخصه ولا أي تدخل في صلاحياته من طرف قيادة الحزب في ما يخص مطالبته بإقالة وزيرة التربية.
وفي منشور على صفحته بالفايسبوك، تابع بن زعيم بالقول أن "استجابة رئيس الجمهورية لمئات الآلاف من الجزائريين يؤكد ان القاضي الاول للبلاد يدرك ماوصل اليه الوضع في قطاع التربية وأنه لا يقبل ان يهان المواطن وخاصة ان كان هذا المواطن مربي فاضل أعطى حياته في بناء وتكوين أجيال الامة".
كما قال السيناتور بأن "تصريح رئيس الكتلة بمجلس الامة المدعو زوبيري بأني لا أتحدث باسم مجلس الامة صحيح وحقيقي.. فأنا أتحدث باسم الشعب الذي انتخبني وطلب مني إيصال انشغالته والدفاع على حقوقه.. المساءلة والتوجيه"، مضيفا "وان صح التعبير وبلغة قطاع التربية التوبيخ الأحمر وجه وسجل على كراس وزيرة التربية من طرف رئيس حزب جبهة التحرير الوطني رئيس الجمهورية بأن تتوقف وفورا على عزل المضربين وان تفتح حوار جادا مع النقابات".
وأوضح بأن "الاساتذة يدركون جيدا ماذا يحدث بعد حصول أحدهم على توبيخ ..والأساتذة اليوم وحينما تكلم الرئيس وضعوا ثقتهم الكاملة في قرارته وقررو تعليق الأضراب والرجوع الى العمل واستكمال الحوار قرار حكيم يَصْب في مصلحة التلميذ .. تحية تقدير وعزة للرئيس الذي حفظ ويحفظ كرامة الجميع" .
للإشارة كان بن زعيم قد فتح النار على وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت بعدما أعلنت عن عزل الأساتذة المضربين، حيث طالب رئيس الجمهورية بإقالتها.
