ديوان الحليب يعاقب أصحاب الملابن ويقلص كوطة البودرة ب 20 بالمائة

الجزائر/ فريال.ب
كشف رئيس الجمعية الوطنية للحليب أمين بلور عن استمرار أزمة الحليب في الجزائر وتدهور عملية التوزيع بسبب تقليص البودرة بما يوازي ال20 بالمائة مطالبا وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حلل للوضع, خاصة وأن أصحاب الملابن المجهرية بدأوا يختفون من السوق ويغيرون النشاط.
وأضاف بلور في تصريح لموقع "المصدر" أن ديوان الحليب اختار الحل السهل بعد تقليص الحكومة لواردات الحليب في إطار إجراءات التقشف عبر تقليص حصة كل ملبنة من البودرة ويتعلق الأمر ب15 ملبنة عمومية أيضا وليس فقط ملابن خاصة يزيد عددها عن 169 ملبنة وهو ما ادى إلى استفحال أزمة الحليب خلال الـ48 ساعة الأخيرة, مطالبا وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بضرورة التدخل وإيجاد حل عاجل للأزمة.
ولم يستبعد المتحدث إشهار عدد من الملابن الخاصة إفلاسها خلال المرحلة المقبلة بعد أن اختفت أزيد من 10 ملابن مجهرية عن النشاط خلال الأشهر الماضية بسبب حرب حصص المسحوق المستورد معظمه من دول الإتحاد الأوروبي, في حين اختارت ملابن أخرى إنتاج الشاربات بدل الحليب، وهذا كحل للبقاء في السوق بدل إشهار إفلاسها.
يأتي ذلك في وقت فند الديوان المهني للحليب ومشتقات الألبان أية أزمة أو إجراء بتقليص كوطة الحليب وأكد أن نفس الكمية توزع يوميا على ما يقارب 200 ملبنة تنشط في الجزائر.

من نفس القسم - إقتصـاد -