البوحمرون يزحف !!

المنيعة / طه بلقندوز بات مرض البوحمرون، يهدد حياة سكان الجنوب الجزائري، فبعد ولاية ورقلة حان الدور على ولاية الوادي، فقد خطف هذا المرض أرواح 04 أشخاص قضى عليهم المرض في ظرف وجيز، بحسب المعلومات الواردة إلينا من هناك، غير أن بعض المصادر أكدت أن عدد المصابين أكبر. فقد كان هذا المرض في السابق مرضا عابرا لا يكاد يذكره سكان الجنوب واليوم بات من الأمراض التي لا شفاء منها مما يطرح علامات استفهام كبيرة حول المنظومة الصحية الحالية في الجنوب عامة وفي ولاية الوادي على وجه الخصوص. وتشير المعلومات أن عددا من الولايات الجنوبية كولاية غرداية وأدرار وتمنراست باتت في مرمى سهام هذا المرض الذي أرجعه أخصائيون إلى عزوف عائلات بالجنوب عن تلقيح أبنائهم خلال السنتين المنصرمتين في حين لم تسجل بلدية المغير بولاية الوادي أية حالة لهذا الوباء القاتل وهذا راجع إلى التلقيح المستمر لأبنائه. كما أن الوزارة المعنية فتحت تحقيقا في انتشار وباء البوحمرون في ولايات الجنوب مؤكدا ان التلقيح المستمر هو الدواء الناجع لمثل هذا المرض الفتاك  وطالب وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بضرورة الاستمرار في عمليات التقليح للحد من انتشار ه وقد تم تخصيص 20 عيادة متنقلة وتجنيد نحو55 ألف مواطن لإنقاذ حياة المصابين.

من نفس القسم - صحة وعلوم -