الجيش يضيق "الخناق" على الإرهابيين والمهربين في الجنوب

 الجزائر / آمال.ع  سّلم إرهابي ثانٍ نفسه، للسلطات العسكرية بتمنراست، اليوم بحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، لترتفع بذلك حصيلة الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم، خلال الأسبوع الأول من شهر أفريل الجاري إلى أربعة إرهابيين. الارهابي الثاني الذي سلم نفسه اليوم يدعى “م. سيدي مختار” المدعو “مبارك”، الذي كان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزن  ذخيرة مملوء،  وهو الذي التحق بالجماعات الاجرامية سنة 2014.  وأعلنت وزارة الدفاع في بيانها الأول صبيحة اليوم عن تسليم الإرهابي “م. سيد عمر” نفسه في تمنراست، حيث إلتحق بالجماعات الارهابية سنة 2013. وتأتي هاتان العمليتان لتضاف الى حصائل شبه يومية تعلن عنها وحدات الجيش، وتشير اغلبها الى إرتفاع عدد الإرهابيين الذين سلموا انفسهم لمفارز القطاع العملياتي لولاية تمنراست. وأحكمت قوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود قبضتها الأمنية وتبنت اجراءات احترازية على الحدود الجنوبية، ووضع خطة محكمة لمحاربة التهريب، في ظل التقارير الأمنية التي تحذر  من الوضع المتردي في ليبيا ومالي وإمكانية تسلل مقاتلين كانوا في مناطق النزاع. ومنذ بداية العام الجاري ألقت قوات الجيش القبض على العديد من المهربين ينحدون من جنسيات مختلفة تتوزع بين النيجريين والغينيين والليبيين والتشاديين والماليين وغيرهم. وحسب  أرقام وحدات الجيش يتم حجز كميات معتبرة من المخدرات والوقود والمواد الغذائي في عمليات شبه يومية. وباتت صحراء تمنراست المنفذ الوحيد للمهربين والارهابين الذين يرغبون في التسلل عبر المسالك الوعرة للافلات من قبضة الأمن التي تفرضها قيادة أركان الجيش الشعبي الوطني.

من نفس القسم - صحة وعلوم -