جزائريون يتسابقون لإستخراج الوثائق البيومترية هروبا من الضرائب

الجزائر/ إسلام.ب

فور صدور مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2018، وإطلاع الجزائريون على التسعيرات الجديدة التي فرضتها الحكومة على استخراج الوثائق الرسمية، تسابق الكثير منهم على استخراجها قبل دخول مشروع القانون حيز التطبيق، هروبا من هذه الزيادات الجديدة والضرائب والرسوم التي فرضتها الحكومة.

وحسب ما أورده البيان التوضيحي للوزارة الأولى التي أمضاه أحمد أويحي، فبلغت تكلفة إستخراج بطاقة التعريف الوطنية 2.500 دينار. بعدما كانت بمبلغ 2.000 دينار، وبالنسبة لجواز السفر البيومتري الإلكتروني: فإن كلفته قدرت بمبلغ 6.000 دينار بالنسبة للنموذج الـمتكون من 28 صفحة (وسيسلم مقابل مبلغ 10.000 دينار)، وبمبلغ 12.000 دينار بالنسبة للنموذج الـمتكون من 48 صفحة (وسيسلم مقابل مبلغ 50.000 دينار).

أما إعداد جواز السفر وفق الإجراء الاستعجالي، ستترتب عنه كلفة أكثر ارتفاعا، حيث سيسلم جواز السفر من 28 صفحة بمبلغ 25.000 دينار، وجواز السفر الـمتكون من 48 صفحة بمبلغ 60.000 دينار، حيث سينتج عن ذلك سعر تسليم بمبلغ 50.000 دينار و 150.000 دينار حسب النموذج، فيما بلغت كلفة إعداد رخصة السياقة البيومترية الإلكترونية فإنها تقدر بمبلغ 10.000 دينار، وكلفة بطاقة ترقيم السيارات بمبلغ 20.000 دينار.

وكان الوزير الأول أحمد أويحي قد أوضح بشأن الإنتقادات حول الـمساس بالقدرة الشرائية للمواطنين التي واجهتها حكومته، بالقول أن بطاقة التعريف الوطنية، وجواز السفر، ورخصة السياقة وبطاقة ترقيم السيارات، هي كلها وثائق تستغرق مدة صلاحيتها مدة عشرة سنوات على الأقل، وبالتالي، فإن سعر تسليم كل وثيقة من هذه الوثائق بعد رفع مدة صلاحيتها، يصبح سعرا زهيدا، أما جواز السفر من 48 صفحة الذي يعد وفق الإجراء الاستعجالي، فإنه وثيقة موجهة لرجال الأعمال الذين لن يجدوا أي مشكل لتسوية هذا الـمبلغ.

وأثارت هذه الزيادات موجة من الإنتقادات والسخرية على منصات التواصل الإجتماعي، أين عبر الجزائريون عن رفضهم لها على إعتبار أنها تزيد كل سنة.

من نفس القسم - صحة وعلوم -