البطالة وغياب التنمية ونقص مرافق الترفيه...3 قنابل تهدد الجنوب الجزائري!

الجزائر/نادية.ب

دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، حكومة الوزير الأول أحمد أويحيي، للتعامل بجدية مع حالة الاحتقان التي تعيشها مناطق الجنوبية، من فترة إلى أخرى بسبب ارتفاع نسب البطالة وغياب مشاريع التنمية .

وسجلت الرابطة أنه من الأخطاء الاقتصادية القاتلة التي ارتكبتها الحكومات المتعاقبة تركيزها على بعض المدن الكبرى، مثل العاصمة، وهران، قسنطينة، دون سواها من المناطق الأخرى.

وشددت في بيان لها يحوز " المصدر" نسخه عنه، إنه وبعد 16 سنة من البحبوحة المالية، وجد سكان الجنوب أنفسهم الآن في عهد التقشف، ووسط محيط معزول يميزه غياب المشاريع التنموية، ما جعل شباب الجنوب ينتفضون للمطالبة بحق الاستفادة من أموال الدعم" .

وحذرت نفس الهيئة، الحكومة من مواصلة التغاضي عن مشاكل الجنوب الجزائري، لأن ذلك قد يتحول إلى قنبلة حقيقية في ظل وجود العديد من الأطراف الأجنبية التي تسعى للاستثمار في الوضع، بغرض تنفيذ أجندات واضحة ومعلومة.

وأكد المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بأن نسبة البطالة في مدن ومناطق الجنوب الجزائري تجاوزت 30 بالمائة لدى الشباب، لعدم استفادتها من مشاريع تنموية كافية، تسهم في توفير مناصب شغل ، على الرغم من كونها مصدر ثروات النفط والغاز التي تدر 98 بالمائة من المداخيل المالية للجزائر.

ولفتت الهيئة إلى "أن شباب الجنوب يعاني أيضا من قلة المرافق العمومية والترفية (المركبات الجوارية، الملاعب، المسابح ،المراكز الثقافية ودور الشباب..)، مشيرة إلى أن ما يشهده الجنوب الجزائري في عدة ولايات الآن منها بشار- ادرار – ورقلة.. ، هو سوى احتجاج على وضعهم الاجتماعي، و هي أيضا قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أية لحظة.

من نفس القسم - صحة وعلوم -