إسبانيا تُعيد فتح التحقيق في واقعة وفاة الحراقة الجزائري بودربالة

الجزائر/نادية. ب

قررت السلطات الإسبانية إعادة فتح ملف الحراق الجزائري المتوفي في سِجن أرشيدونا بمالاقا، الذي احتجز به مئات المهاجرين غير الشرعيين.

وكشف النائب عن الجالية الجزائرية في الخارج نور الدين بلمداح، في منشور له على صفحته الرسمية على الفايسبوك، "أن فتح التحقيق مجددًا في وفاة الجزائري محمد بودربالة ، في سجن أرشيدونا بمالاقا".

وقال بلمداح "إن الحزب الذي قاد ودفع بإحضار وزير الداخلية الإسباني السابق شهر جانفي 2018 للجنة المساءلة والتحقيق البرلمانية هو الآن الحزب الحاكم ورئيسه هو رئيس الحكومة".

ولفت المتحدث إلى أنه "بغض النظر على أن الجزائري محمد بودربالة إنتحر، لكن نريد أن نعرف من يتحمل مسؤولية وضعه في ظروف دفعته للانتحار؟.

وبتاريخ 29 ديسمبر الماضي، أعلنت الشرطة الإسبانية العثور على جثة الحراق الجزائري في سجن "أرخيدونا" الحديث، معلنة "فتح تحقيق لتوضيح ظروف وفاة هذا النزيل الذي يبلغ من العمر 36 عامًا والجزائري الجنسية".

وأعلنت الشرطة أن "مسؤولين مكلفين بالمراقبة عثروا على جثة هذا الرجل داخل غرفته"، ولم يستطيعوا إنعاشه".

وكان القضاء الإسباني أمر في 20 نوفمبر بوضع بودربالة قيد الحجز، حتى 18 جانفي، بحسب المصدر نفسه.

وكانت إسبانيا وضعت نحو 500 مهاجر غير شرعي، غالبيتهم من الجزائر في سجن "أرخيدونا"، الذي لم يكن قد افتتح بعد، وسط تنديد واسع، من قبل منظمات تتولى الدفاع عن حقوقهم.

وأفادت الشرطة الاسبانية سابقًا بأن عملية تشريح جثة “الحراق” الجزائري محمد بودربالة، أفضت إلى أن الوفاة كانت ناتجة عن عملية شنق باستعمال (إزار)، وهي الرواية التي شككت فيها عائلة الضحية التي طالبت بتشريح مضاد لدى نقل جثمان المرحوم إلى البلاد.

من نفس القسم - صحة وعلوم -