إقالة والي البليدة ..طوارئ في مكاتب الولاة وانطلاق ماراطون الاجتماعات

الجزائر/حياة.ب

خلفت الإقالة المفاجئة لوالي البليدة مصطفى العياضي، صدمة لدى العديد من ولاة الجمهورية، الذين يعيشون على أصابعهم أساسا بسبب الإشاعات المتكررة عن حركة تغيرات واسعة في سلك الولاة قد تعصف بالعديد من الأسماء، وتزيحهم بجرة قلم.

وبالرغم بيان رئاسة الجمهورية لم يذكر أسباب إقالة والي البليدة لكن الكثير ربطها بانتشار الإصابة بداء الكوليرا في الولاية، وسوء تسيره للأزمة بشكل أسهم في إرباك الجزائريين.

وبحسب الأصداء القادمة من الولايات، فإن " البيان الرئاسي" زرع الرعب في نفوس الولاة الذين سارعوا لعقد إجتماعات مع إطاراتهم للتباحث حول واقع التنمية في ولاياتهم التي تغرق العديد منها في مشاكل عديدة، بالإضافة إلى توجيه تعليمات بخصوص الدخول المدرسي الموافق لـ 5 سبتمبر الجاري.

وعلم "المصدر" أن العديد من الولاة برمجوا زيارات تفقدية لبعض البلديات الواقعة بولاياتهم، وهو ما لجأ إليه محمد بوشمة، والي ولاية المدية ، الذي تنقل لمعاينة أشغال الطريق السيار شمال جنوب، وطالب بضرورة الإسراع في إتمام الأشغال المتبقية وفقا للآجال المحددة.

وتتحدث فيه بعض المصادر عن قرب إجراء حركة في سلك الولاة والسفراء، وأيضا حديث آخر عن تغيير وزاري مرتقب، مواصلة لسلسة التغيرات التي شهدتها المؤسسة والأمنية في الأسابيع الماضية والتي مست كبار القادة والمسؤولين في الجيش.

من نفس القسم - صحة وعلوم -