الفريق أحمد قايد صالح يتابع عروضاً مفصّلة لطائرات بدون طيار

الجزائر/ أسماء.ب

قام الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الخميس 20 ديسمبر 2018، بزيارة عمل إلى الناحية العسكرية الأولى، حيث أشرف على تنفيذ تمرين تجريبي لاستعراض طائرات بدون طيار.

وبالميدان المركزي للجو بحاسي بحبح وبعد مراسم الاستقبال، ورفقة اللواء عبد الحميد غريس، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، واللواء حميد بومعيزة، قائد القوات الجوية، تابع الفريق عروضا مفصلة حول سير التمرين ومختلف مراحله، ليتابع  مختلف أطوار تنفيذه، بدءا من عملية الاستطلاع الجوي إلى تنفيذ الرمايات.

للعلم فإن هذه الطائرات بدون طيار تم تصنيعها بالجزائر من قبل مهندسين وتقنيين وإطارات من الجيش الوطني الشعبي، واختير لها اسمي "الجزائر 54" و"الجزائر 55"، تيمنا بهاتين المحطتين التاريخيتين البارزتين في مسار الثورة التحريرية المباركة.

ويأتي تنفيذ هذا التمرين التجريبي بغرض اختبار القدرات العملياتية لهذه الطائرات في مجال الاستطلاع الجوي.

كما أن تنفيذ هذا التمرين الاستعراضي لمنظومات الطائرات بدون طيار، الثاني من نوعه بعد ذلك الذي تم تنفيذه نهاية شهر أكتوبر الماضي، يؤكد حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على المسايرة الفاعلة للتطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده الميدان العسكري، لاسيما في مجال الطائرات بدون طيار، التي أصبحت أحد أهم الوسائل التكنولوجية الحديثة التي أثبتت نجاعتها في الميدان، في مختلف أشكال العمليات لاسيما المراقبة الجوية المستمرة والبث الآني لمعلومات الاستطلاع. كما يُعد هذا التمرين بمثابة الاختبار الحقيقي والميداني لمدى الانسجام العملياتي والتنسيق بين كل من الطائرات دون طيار وبقية الوسائل التي تقوم بتنفيذ مهامها وفقا لما تتلقاه من معلومات استطلاعية دقيقة.

في ختام التمرين وبالقاعدة الجوية عين وسارة، حرص السيد الفريق على الالتقاء بالإطارات والأفراد، أين ألقى كلمة توجيهية، تابعها أفراد وحدات الناحية عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، قدم من خلالها شكره الجزيل لكافة المشاركين، بجميع مستوياتهم، الذين برهنوا من خلال هذا التمرين على حسن توظيف مؤهلاتهم وخبراتهم في مجال تطويع المنظومات الحديثة والتجهيزات العصرية، لاسيما الطائرات بدون طيار، وساهموا في إعطاء صورة واضحة وجلية عن المستوى العملياتي الجيد الذي بـلـغتـه قواتنا الجوية.

الفريق أكد في ختام اللقاء أنه على يقين تام بأن أفراد الجيش الوطي الشعبي واعون كل الوعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ومدركون تمام الإدراك بأن الاضطلاع بالمهام المسندة لن يتأتى إلا بتحضير القوات، تحضيرا مثاليا، يتناغم مع جسامة هذه المهام النبيلة.

ليفسح بعدها المجال لتدخلات الإطارات والأفراد الذين أكدوا بأنهم قادرون على التحكم في أدق التكنولوجيات الحديثة التي تسمح لهم بحماية بلدهم حماية كاملة ضد أي خطر قد يتهددها.

من نفس القسم - صحة وعلوم -