بعد اتّهامه بالخيانة.. "كاهية" يردّ بـ "الدّليل" على أرندي وهران !

الجزائر/ كنزة خاطو

فنّد المنتخب الولائي بوهران، كاهية ثاني نزيم عمر، جملة وتفصيلا، الإتّهامات "الباطلة" التي وجّهت له من طرف الأمينة الولائية لحزب التجمّع الوطني الديمقراطي، التي دّونت في بيان كان "المصدر" قد تلقّى نسخة منه بتاريخ 31 ديسمبر 2018، مؤكّدا أنّه قدّم استقالته 5 أيّام قبل صدور البيان "المزعوم".

وأوضح كاهية، في أنّ المقال الصحفي (الذي نشر في المصدر بتاريخ 31 ديسمبر 2018)، يحمل مجموعة من المغالطات بخصوص ما حدث بينه وبين حزب الأرندي بوهران.

 وأضاف في اتصال مع "المصدر": "الأمر الذي يدفعني في هذا الصدد وبموجب حق الرد تقديم عدة توضيحات، خاصة وأن عنوان المقال الذي يعالج الخبر أراه جائرا بحقي لأنه يحمل صفة تقريرية تنافي الحياد الصحفي بتسميتي بالخائن".

وأكّد كاهية: " أنا مستغرب من الخطأ السياسي الجسيم الذي اقترفته الأمينة الولائية لحزب الأرندي بوهران، ومندهش من عدم كشفها لحقيقة ما جرى، الأمر الذي أدى إلى تغليط الرأي العام ومحاولة تشويه سمعتي بالباطل، فعلى الرغم من حنكتها وتجربتها في النضال الحزبي".

وأشار ذات المتحدّث: " إلا أنها نشرت بتاريخ 30 ديسمبر 2018 ما قالت عنه بأنه قرار فصل من الأرندي بسبب أخطاء من الدرجة الثانية، على الرغم من أنني قد قدمت استقالتي وبكل حرية وقناعة بتاريخ 25 ديسمبر 2018 في الأمانة الولائية مع وصل إيداع، وهو الأمر الذي يحسب على الأمينة الولائية بأن ما قامت به ينافي كل أخلاقيات وأبجديات العمل السياسي خاصة مع استعمالها في قرار الفصل لمصطلحات غير لائقة وجارحة بحقي، مثل قيامي بخيانة الأمانة والعهد والقيام بتصرفات لا أخلاقية".

وأردف بالقول: "وهي المصطلحات التي لا تمت أيضا بأي صلة للحقيقة والواقع، الأمر الذي سيدفعني مستقبلا للاستعانة بالإجراءات القانونية والقضائية في الوقت الذي أراه مناسبا".

وكان كاهية قد أعرب عبر منشور فايسبوكي، عن تفهمه وتعاطفه مع الأمينة الولائية للأرندي بوهران بعد فقدان الحزب لمقعد السينا في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، الأمر الذي يجعله يتفهم ما حصل لها من ضغوط، خاصة مع أجواء الانتخابات المشحونة –حسبه-.

وأضاف: "لكنني في هذا الصدد مستغرب من الخطأ السياسي الجسيم الذي اقترفته الأمينة الولائية بعد التحاقي بالأفلان، ومندهش من حجم مناورتها السياسية الأخيرة بغية التستر على الهزيمة وتغليط الرأي العام وعدم كشفها لحقيقة ما جرى".

مضيفاً: " فعلى الرغم من حنكتها وتجربتها في النضال الحزبي، إلا أنها نشرت بتاريخ 30 ديسمبر 2018 ما قالت عنه بأنه قرار فصل من الأرندي بسبب سلسلة من الأخطاء، على الرغم من أنني قد قدمت استقالتي قبل ذلك وبكل حرية وقناعة بتاريخ 25 ديسمبر 2018 في الأمانة الولائية مع وصل إيداع، وهو الأمر الذي يحسب على الأمينة الولائية بأن ما قامت به ينافي كل أخلاقيات وأبجديات العمل السياسي".

وأكّد كاهية، في ذات المنشور، أن كلا من الأفلان والأرندي يدعمان ويسايران بقوة برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وخروجه من الأرندي ودخوله للحزب العتيد لن يغير من اللون السياسي الذي ينتمي لخندق واحد ضمن ما يسمى بالتيار الوطني".

وأشار كاهية إلى أنّ طموحاته وتطلعاته السياسية أصبحت أكثر انسجاما وتوافقا مع تركيبة الحزب العتيد، مضيفا: " هذا التغيير الحزبي لن يغير تماما من ولائي ومساندتي للرئيس لأنه مبدأ ثابت وراسخ، بل إنه يمكن القول بأن هذا المنحى سيتعزز وفقا لرؤيتي السياسية التي ترى بأن الأفلان وبسبب حضوره القوي في الساحة السياسية سيخدم بصورة أكبر تطلعات رئيس الجمهورية".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -