دعت ولاية الجزائر في ردها على الاتهامات التي طالتها مؤخرا بخصوص عدم منح تراخيص عقد تجمعات، دعت الأحزاب، المنظمات، الجمعيا ، والنقابات إلى"تغيير أماكن عقد اجتماعاتكم العمومية، نظرا لتسخير فضاء التعاضدية العامة لـمواد البناء بزرالدة لأغراض إدارية ذات منفعة عامة حالت دون أهليته لاحتواء نشاطات عمومية مؤقتا".
ونوهت ولاية الجزائر في بيان لها اليوم الأربعاء إلى "علم السيدات و السادة المصرحين بإسم: حزب طلائع الحريات - حركة مجتمع السلم - حزب الفجر الجديد - المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية - الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، بأنه نظرا لتسخير فضاء التعاضدية العامة لـمواد البناء بزرالدة لأغراض إدارية ذات منفعة عامة حالت دون أهليته لإحتواء نشاطات عمومية مؤقتا، تدعوكم مديرية التقنين، الشؤون العامة والمنازعات لولاية الجزائر إلى تغيير أماكن عقد اجتماعاتكم العمومية، وذلك لضمان سيرها وفق الأجندة الـمسطرة من طرفكم" .
وقدمت ذات المصالح اعتذارها عن "هذا الطارئ وتجدد حرصها على التعامل القانوني في دراسة ملفات الاجتماعات والمظاهرات العمومية المودعة لديها والتي يفوق عددها العشرين ملفا يوميا".
وكانت حزب طلائع الحريات قد كشف في بيان له أمس الثلاثاء بأن مصالح مديرية التنظيم والإدارة العامة لولاية الجزائر يخبره أن القاعة المذكورة تمّ تسخيرها من طرف والي ولاية الجزائر بعد طول انتظار الرد الذي كان عن طريق الهاتف.
واستغرب حزب طلائع الحريات أن يستغرق الرد على طلب لاجتماع نظامي لحزب سياسي معتمد كل هذه المدة ويندد بشدة بهذا التجاوز ويضع الرأي العام العمومي كشاهد عن هذا التعسف الصارخ في استعمال السلطة- على حد البيان الذي نشره أمس.
اما بالنسبة لحركة مجتمع السلم ، فكان المكلف بالإعلام لـ"حمس" الدكتور بوعبد الله بن عجمية قد كشف في منشور عبر حسابه على الفيسبوك أن "حتى قاعة حرشة والقاعة البيضاوية رفضت السلطات طلبنا بإقامة تجمعنا الحاشد".
