نظّم اليوم السبت منتخبون وإطارات ومناضلون في التجمع الوطني الديمقراطي وقفة احتجاجية وغلقوا المقر الولائي للحزب في باتنة.
وحسب بيان للمكتب الولائي للحزب بباتنة فإن الاحتجاج جاء "من أجل التغيير وتحرير الحزب من دكتاتورية أحمد أويحيى المنقوص الشرعية والذي أبعد الحزب عن مبادئه السامية التي أنشئ من أجلها" .
كما طالب المحتجون "باستقالة أويحيى فورا وإعادة الحزب إلى مساره وأهدافه التي أنشئ من أجلها"، داعين المناضلين الذي غادروا الحزب إلى العودة إلى أحضانه ذاكرين بالاسم مطفى ماحي.
وأرجع المحتجون أن ما يعيشه الارندي من تراجع وانكماش واستقالات بالجملة لمناضليه إلى "الممارسات غير المسؤولة لأحمد أويحيى من إقصاء وتهميش للكفاءات والإطارات المخلصة وكذلك استعمال احمد أويحيى الحزب مطية لتحقيق مصالحه الشخصية ولحاشيته الفاسدة".
كما اتهم المحتجون أويحيى بـ "إدخال المال الفاسد للحزب، والسماح بتوغل الفاسدين والمفسدين داخل الحزب".
