فرنسا توقعت الأسوأ للحراك الشعبي الجزائري وجهزت نفسها لإستقبال لاجئين!!

الجزائر/ أحلام.ع

لا تزال السلطات الفرنسية تحاول زعزعة "سلمية" الحراك الشعبي في الجزائر وضربه في الصميم وتحويره عن نطاقه الرئيسي، من خلال بث السموم والتوقعات السوداء حول مستقبله، حيث نشرت توقعات حول إنحرافه سريعا نحو العنف وانطلاق موجات من اللاجئين باتجاه الضفة الشمالية للبحر المتوسط، مع انعكاسات مباشرة على وضع فرنسا.

ووضعت فرنسا سيناريو لتطور الأوضاع في الجزائر بعد أيام من انطلاق الحراك المعارض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، حيث ذكرت إذاعة "فرانس إنفو" أن "السيناريو كان يتوقع الأسوأ بعد انطلاق الحراك، وأظهر تخوف الحكومة الفرنسية من تعرض المحتجين لقمع واندلاع أعمال عنف واسعة تؤثر بشكل مباشر على فرنسا".

كما تحدث السيناريو عن احتمال انطلاق موجات من اللاجئين عبر البحر المتوسط باتجاه فرنسا، وهو ما دفع السلطات إلى التفكير في تخصيص ثلاث مناطق لاستقبال اللاجئين وتجهيزها بالوسائل الطبية اللازمة.

وقالت الإذاعة إن الحكومة الفرنسية تراجعت عن توقعاتها وباتت مقتنعة الآن بأن الحراك لن يتحول إلى شكل عنيف، وذلك بعد السلمية التي طبعت المظاهرات التي خرجت خلال الأسابيع الماضية ولم تشهد أي أعمال عنف.

من نفس القسم - صحة وعلوم -