الجمعة العاشرة من الحراك.. طعن فرنسا في القلب
الجزائر/كمال.ك
صنع آلاف المتظاهرين في الجمعة العاشرة من الحراك الشعبي السلمي بولاية برج بوعريريج الانفراد والتميز بالتيفوهات التي يتم اطلاقها كل جمعة بقصر الشعب وسط المدينة.
لكن هذه المرة حمل تفو الجمعة العاشرة الحدث، عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الدلالات السيميلولجية القوية والعميقة التي حملها.
حيث اطلق التيفو تحت شعار "الوطن، الوعي، الأمل".. نعم الوطن قبل كل شيئ والوعي الذي سيحافظ على امنه واستقراره ووحدته والأمل في جزائر جديدة ذات عدالة اجتماعية ومستقبل أفضل.
الضربة الأولى التي "طعنت" فرنسا في القلب هو الاستغناء عن اللغة الفرنسية في المفردات التي كتبت بالتيفو والاكتفاء باللغة الرسمية العربية واللغة الاجنبية الاولى في العالم الانجليزية.
الطعنة الثانية التي "أقبرت" فرنسا هي مطرقة العدالة التي حاسبت اذناب فرنسا وسجنهم كما هو معبر عنه في صورة التيفو.. التي عبرت صراحة عن مطالب شعبية بضرورة انهاء الوصاية الفرنسية. ومحاكمة عملائها تحت عدسات كاميرات تنقل الصورة كما هي.
كما حمل التيفو دلالت أخرى تمثلت في صورة الجمل التي تعبر عن تحمله وصبره لمشاق الطريق الطويل للاصلاح والتغيير... طريق نحو الجزائر الجديدة التي يحلم بها الجزائريون تحت حماية الجيش كما هو واضح في الصورة مرفوق بالمادتين السابعة والثامنة من الدستور.
