لغديري: "المرحلة الانتقالية هراء وهدفها إعطاء وقت للأصحابها من أجل التحضير على حساب استقرار البلاد"

الجزائر/أسماء.ب

وصف علي غديري المترشح السابق للرئاسيات المرحلة الانتقالية "هراء" مبديا معارضته الشديدة لها الغرض منها إعطاء وقت للأطراف من أجل تحضير نفسها على حساب استقرار البلاد.

وقال غديري خلال نزوله ضيفا على "كل شيئ عن الجزائر مباشر" إن الوقت الحالي "يتطلب أن نجد حلولا للمعظلة التي نحن فيها ونخرج من الفراغ الدستوري"، مضيفا "الاولية ليست محاسبة فلان أو فلان الدولة تستطيع محاسبة أي شخص في أي مكان وزمان".

وتابع بخصوص الدعوة إلى المرحلة الانتقالية: "المرحلة الانتقالية اذا كان الغرض منها إعطاء وقت للأطراف من أجل تحضير نفسها على حساب استقرار البلاد فهذا شيئ وإذا كانت من أجل توفير الظروف الجيدة لتحضيرالانخابات فهذا شيئ آخر واذا كانت لتغيير المنظومة والذهاب الى انتخابات فهذا هراء سياسي فالقضاء على السيستام يجب أن يتم في  5 سنوات على الاقل".

كما يؤكد غديري أن بوتفليقة ذهب وترك خلفه حقل ألغام، وفعل ما لا يجب فعله، مثل نزع هيئة الانتخابات، والغاء الانتخابات، وجمد ملفات المترشحين وليس له الحق في ذلك.

ومع ذلك ، فإن موقف علي غديري لا يختلف عن موقف الشارع والمعارضة في شرط رحيل الشخصيات رموز نظام بوتفليقة تمهيدًا لأي عملية لحل للأزمة، حيث يقول “الشعب لم يطلب المستحيل، إنه لا يريد إجراء انتخابات برموز النظام، غادر بلعيز ، لكن بدوي وبن صالح بقيا، هل مصير هؤلاء الأشخاص أهم من مصير الجزائر؟ إذا كان لديهم ضمير كقادة وكمواطنين جزائريين ، لاستقالوا من تلقاء أنفسهم دون انتظار أن يطلب منهم ذلك أي أحد”.

وبالنسبة لعلي الغديري ، يختبئ هؤلاء المسؤولون وراء الجيش الذي دفعوه إلى الحدث، ويقول “بدون الجيش ، ستعود بقايا الرئيس السابق”.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -