بن فليس: "لن أنشط حملتي الانتخابية بالوعود الكاذبة.. وسأدعم الفئات الهشّة وأرفع القدرة الشرائية"
الجزائر/محمد.ق
قال المترشح لرئاسيات ديسمبر، علي بن فليس، إنه لن يبقى مكتوف الأيدي إزاد الأوضاع التي تمر بها البلاد، مؤكدا أنه سيكون في قلب المعركة للخروج بالبلاد إلى بر الأمان.
وأكد بن فليس خلال تجمع شعبي له بولاية البيض اليوم الإثنين، أن الأزمة الجزائرية هي أزمة شرعية، داعيا الشعب إلى تقرير مصيره بنفسه، من أجل الوصول إلى مواطنة حقة، وذلك عن طريق انتخابات نظيفة وشفافة.
وقال المتحدث إن من يريد حكم الجزائر وشعبها العظيم عليه أن يكون متواضعا، وذو خبرة، وتاريخ نظيف.
وتعهد بن فليس، في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، بامكانية محاسبة البرلمان لكل وزراء الحكومة، وكذا تعيين وزراء من ولايتي البيض والنعامة، بعد التهميش الذي عرفته الولايتين سابقا.
كما التزم رئيس حزب طلائع الحريات، بالعمل على مرافقة الفلاحين بالولايتين، وتوفير كل الدعم المادي والمعنوي لكل المستثمرين والفلاحين للنهوض بالقطاع، باعتبار الولايتين فلاحيتين بامتياز، مع العمل على انشاء مصانع ومعاهد لتكوين اطارات في المجال الفلاحي والرعوي، قصد مواكبة التكنولوجيا في هذا المجال، ناهيك عن المشاريع التنموية بالمنطقة.
وشدد المترشح للرئاسيات على انه لا ينشط حملته الانتخابية بالوعود، "اعرف الوعود الصادقة من الكاذبة ، وعلى الجميع التعامل بالقول والفعل والصدق في المعاملة".
ووعد بن فليس برفع القدرة الشرائية ودعم الفقراء والمساكين والمعوزين والمحتاجين وحل هذا المشكل عن طريق رفع المنحة ومراجعة القدرة الشرائية والدعم، عن طريق فتح الملف وفتح حوارات مع كل الاطراف.
وحرص بن فليس على تجنب تغليط واغرار الشعب وخاصة الضعفاء بالوعود الكاذبة، ملتزما بالعمل على توفير كل متطلبات الفئات الهشة ان انتخب رئيسا.
