بن فليس: "عار على السلطة أن يكون لها بلد مثل الجزائر بخيراتها ويكون فيها الشعب مهانا وفقيرا"

الجزائر/محمد.ق

أرجع المترشح لرئاسيات ديسمبر المقبل، علي بن فليس، اليوم الثلاثاء، سبب أحداث غرداية سنة 2014 إلى ما وصفه "المواطنة الناقصة".

وقال بن فليس في تجمع له من قاعة السينما ميزاب بغرداية: "أهل غرداية في كل انتماءاتهم كانوا محقورين ومظلومين من السلطة التي كانت قائمة"، مشيرا إلى أنه مهما كانت العرقية والإنتماءات فإن الشعب واحد،وبأن العيب ليس في هذا الأخير وإنما في الدولة.

مجددا تأكيده أن برنامجه سيركز بالأساس على الطبقة المتوسطة والمهمشة والشغيلة، و الحفاظ على الطبقة المتوسطة ورفع قدرتها الشرائية.

وتسائل بن فليس عن الكيفية التي يمكن بها للإطارات وعلى رأسها المعلمين و الأساتذة  أن تضمن عيشا كريما بـ3 ملايين سنتيم شهريا.

وأضاف بن فليس أنه من العار على السلطة أن يكون لها بلد مثل الجزائر بخيراتها المادية والطبيعية  ويكون فيها الشعب مهانا و فقيرا.

مؤكدا في ذات السياق، أن برنامجه الانتخابي يجمع ولايفرق ويقرب ولايبعد بين كل أطياف الشعب.

مشددا على أن الحل الذي يخرجنا الى دولة القانون يكمن في فتح الحوار بين كل الفئات، لتلبية جزء من مطالب الشعب، وتأجيل تلبية المطالب الاخرى إلى وقتها كما قال بن فليس.

ووصف بن فليس نفسه بأنه "رجل دولة و ليس متعطشا للسلطة والمسؤولية"  وأنه لايبيع الوهم ولايكذب على الشعب الجزائري "أنا لا أقول كلاما ليس حقيقيا، سأصارحكم بكل كبيرة وصغيرة وسأطلع على كل خيرات البلد".

وقال إن الجزائر في خطر وتعرف تمزقات وتحتاج رجل جامعا، وأضاف في هذا السياق: “أنا رجل جامع” بي كل فئات وأطياف الشعب.

ووعد المتحدث في حال فوزه بالرئاسة بفتح مشاورات مع كفاءات ومنظمات وجمعيات وأحزاب للنقاش حول سبيل الخروج من الأزمة وإطلاعهم على الوضعية الإقتصادية الحقيقية للبلاد.

ووجه المترشح دعوة إلى الرافضين للإنتخابات الرئاسية قائلا: "تعالوا لكلمة سواء وأنا جئت جامعا للشعب الجزائري”،  متعهدا بالإستماع للمعارضين والذين يخالفونه الرأي.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -