بن فليس: "من يستهدفني من الخارج أزعجته مواقفي تجاه الفساد.. والجيش لهم بالمرصاد"

الجزائر/جهيد.م

أكد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر الجاري علي بن فليس، أن "الجزائر في طريقها للخروج من الأزمة التي تعاني منها"، مضيفا أن "الأطراف الخارجية المعروفة التي تحاول استهدافه" أزعجتها مواقفه.

وقال بن فليس في تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات بباتنة اليوم السبت، إنه جاء بمشروع "لزرع الأمل والجمع بين الجزائريين مع تقدير رأي المخالفين في الرأي"، داعيا إلى"الابتعاد عن الخطاب الذي يتضمن العنف اللفظي لأنه لا يعتبر مشروعا سياسيا".

وفي تعليقه على حادثة توقيف عنصر مرافق له من قبل الأمن، قال المترشح أن "من يستهدفني من أطراف معروفة في الخارج أزعجته مواقفي وإصراري على محاربة الفساد ووفائي لرسالة الشهداء".

وأوضح أن مديرية حملته الانتخابية "تشمل الأنقياء والأطهار ومن يريد أن يتآمر علي لن يجد ضالته لأن داري من زجاج ولا فساد فيها".

وأضاف "هذا يعني أن ضرباتنا موجعة لأنها تضرب الفساد والمفسدين"، معتبرا أن "النضال والمقاومة هي دماء وتضحية وتفان".

وشدد على أنه اختار "التخندق في صف الشعب وأنه زار 35 ولاية لطلب ود الشعب الذي يملك وحده السيادة لمنح ثقته".

وأضاف بن فليس أنه حذر عقب رئاسيات 2014 من "تربص أطراف خارجية بالجزائر وتحالفها مع قوى غير دستورية لضرب الدولة الوطنية"، مشيدا بـ"إسقاط الشعب لهذا المخطط في 22 فبراير ومرافقة الجيش لمسعى استرجاع السيادة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية".

وأوضح ذات المترشح أن هذه الجبهة "تتقوى بفضل الشعب المنظم وبتمسكه بسيادته وبممارسة المواطنة الحقة والكاملة وبمرافقة الجيش للثورة الشعبية وإسقاطه للعصابة"، مضيفا أن "من يريد المساس بالوحدة الوطنية وبرموز الدولة فالشعب والجيش له بالمرصاد".

وأكد بن فليس أن حل الأزمة التي تعيشها الجزائر يتطلب تحديد أولويات وحلولا مستعجلة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تعطي السيادة للشعب لاختيار رئيس شرعي لا يهيمن على مؤسسات الدولة ويعطي للمعارضة مكانتها وحقها في إبداء رأيها، مع تكريس مبدأ التداول على السلطة.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -