
بدة محجوب يكشف أمام القاضي عن سبب تنحيته من منصبه كوزير للصناعة
الجزائر/أسماء.ب
قال وزير الصناعة الأسبق، بدة محجوب، اليوم الاثنين، إنه شغل منصب وزير الصناعة والمناجم، لأقل من شهرين ونصف، ليس في حكومة سلال ولا أويحيى.
وجاء ذلك خلال استجوابه من قبل القاضي، خلال استئناف جلسة المحاكمة للمتهمين في قضية تركيب السيارات، بمجلس قضاء العاصمة، مشيرا إلى أن سبب رحيله من الوزارة، هو انتقاده لـ “أس كا دي” و”سي كا دي”، حيث أمر في تلك الفترة بتحضير دفتر الشهود، مؤكدا أن نهايته كانت مأساوية، وتم طرده سنة 2017.
وعن تنحيته 13 إطارا في الوزارة، قال محجوب إنه تم إرسال له الأمين العام للرئاسة آنذاك حبة العقبي ليسأل عن سبب إقالتهم.. "قلت له إذا تم ارجاعهم سأستقيل.. والوزير الأول آنذاك شجعني على ذلك جاءني قرار من الرئاسة لإرجاعهم إلى مناصبهم، حيث رفضت وقدمت استقالتي".
وأوضح بدة أنه كان مكلفا بتقويم في قطاع الصناعة، ولم يكن راضيا بالسياسة المنتهجة.
وقال بدة "رفضت الحضور لما تم استدعائي من الرئاسة، كنت ضد الاستيراد المقنن وخرجت كبطل قومي".
وأضاف محجوب بدة "انا لم أفعل شيئا، والوثائق كلها تثبت ذلك، قمت بتنحية االاطارات لاختيار أخرى جديدة، الأمينة عامة هي من اقترحت مناصب بالنيابة".
ويتابَع بدة محجوب في ملف القضية، بجنحة منح عمدا للغير امتيازات غير مبررة عند ابرام صفقة مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية، وتهمة إساءة استغلال الوظيفة وتعارض المصالح والرشوة في مجال إبرام الصفقات العمومية وتبديد أموال عمومية والتصريح الكاذب.