سلال يدلي بتصريحات مثيرة في قضية تمويل الحملة الانتخابية لبوتفليقة

الجزائر-محمد.ق: تم يوم السبت بمجلس قضاء الجزائر الشروع في مساءلة المتهمين في قضيتي تركيب السيارات والتمويل الخفي للحملة الانتخابية للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات أفريل 2019 الملغاة، والمتابع فيها عدة مسؤولين على رأسهم الوزيران الأولان السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال.

وقال عبد المالك سلال الوزير الأول الاسبق خلال استجوابه من قبل هيئة المجلس في قضية تمويل الحملة الانتخابية للرئيس السابق بوتفليقة لانتخابات 19 أفريل الملغاة، قال انه لما تولى استدعي للحملة كان يعلم أن البلاد "داخلة في حيط".

وأضاف سلال في معرض رده على اسئلة القاضية: "أنا طبقت قوانين الجمهورية، خدمت بنيتي منذ بدايتي في 1974… سيدتي الرئيسة طلعت درجة بدرجة في كل المسؤوليات “بعرق جبيني” … خدمت بشفافية ما حقرت حتى واحد ما دخلت الحبس حتى واحد ما درت الشر في حتى واحد … أنا أتكلم بصراحة ماقمت به كله أمام الله وعباده. . لما ناداني الرئيس بوتفليقة للحملة الانتخابية كنت علابالي بلي داخلين في حيط لكن مشيت معاه لوكان عيني كنت قادر نخدم في الخارج عندي معارف هناك …".

وفي رده على سؤال حول تمويله الخفي للحملة الانتخابية، قال سلال: "المادة تتحدث عن تمويل حزب سياسي .. أما الحديث عن التمويل الخفي لا يوجد خفي كلهم مولوا عن طريق صكوك والرئيس بوتفليقة ترشح حرا وطيلة مساره كان يترشح حرا… عينني لإدارة الحملة … فتحت الحساب ولم أكن أعلم بوجود حساب ثاني … أنا أمضيت ورقة صفراء ولم أعلم ماهي … سلمت العهدة للٱمر بالمال شايد حمود الذي عينه الرئيس …أنا نعرف نهدر مع الشعب نهدر بصراحة ماعنديش علاقة بالمال .. أنا نعمل السياسية في الأخير غلطت وفقت وغادرت الحملة في 28 فيفري سلمت كل شيء لزعلان عبد الغني هو خرج بريء وأنا مازالني حاصل فيها" .

من نفس القسم سيـاســة وأراء