
البروفيسور بن عيسى يتحدث عن تتويجه كثاني أفضل طبيب عربي
- بواسطة المصدر
- في 19 ماي 2021
- 1627 قراءة
الجزائر-محمد.ب
اعتبر البروفيسور عبد النبي بن عيسى المختص في جراحة المخ والأعصاب، تتويجه كثاني أفضل طبيب عربي سنة 2021 شرف كبير له، معبرا عن تفاجؤه بالتتويج بالنظر الى مشاركة 30 إختصاص طبي من مختلف الدول العربية.
وكشف البروفيسور خلال حديثه لاذاعة الجزائر من سطيف اليوم الاربعاء، أن كتابا جديدا من تأليفه يصدر جوان المقبل يحمل عنوان أورام المخ من التشخيص الى العلاج، بالاضافة إلى منشورات علمية كثيرة في مجلات طبية جهوية وطنية وعربية وعالمية، فيما يفكر ايضا في إصدار كتاب حول أورام العمود الفقري.
كما كشف أنه أجرى 80 عملية على مرضى الرعاش الباركنسون والديستونيا، مشيرا الى ان مثل هكذا عمليات جراحية على الباركينسون غير معقدة وانما تحتاج إلى التشخيص الدقيق، ويرى ان نسبة نجاح العمليات الجراحية على المخ والأعصاب في الجزائر في تطور وتحسن ونسبة الوفيات انخفضت الى 5%.
وقال: "لا عمليات جراحية إن كان العلاج الدوائي مفيد وكل من يقوم بذلك ينافي الأخلاقيات والعمل الانساني ويتعارض معها، والعملية الجراحية على الأعصاب والمخ هي المخرج إن لم تنفع الأدوية".
وأفاد أن عدد جراحي الأعصاب بالجزائر يقدر ب 450 وهو عدد كاف بالنظر الى عدد السكان، لافتا إلى أن الإمكانات متوفرة والإشكاليات المطروحة في التكفل هي الاختلالات المسجلة في توزيع الأطباء وطريقة العمل .
ونوه إلى أن الاعتماد فقط على المستشفيات الجامعية في إجراء العمليات الجراحية على المخ والأعصاب خطأ وجب تداركه ويجب اخراجها الى مؤسسات صحية أخرى بتوفير الإمكانات اللازمة، مشددا على ان الجزائرين من حقهم أن ينعموا بتكفل صحي مثالي وفي مستوى الطموحات لأن للجزائر كفاءات عالية وتحصي أزيد من 60 ألف طبيب .
وأضاف: "توجه الجزائرين الى العلاج بالخارج سببه فقدان الثقة والكثير من الأطباء المعالجين خارج الوطن يستغربون ترك الجزائرين لأطباء أكفاء في بلدهم الأصلي والتوجه الى بلدان أجنبية".
وفي ختام حديثه، دعا الى ضرورة الاهتمام والإستثمار في الكفاءات الجزائرية في مختلف المجالات.
واضاف: "لم أفكر أبدا في مغادرة الجزائر نحو دول أجنبية".