
الجيش يفضح مملكة المغرب بحقائق تاريخية ويضع "أمير المؤمنين" في حرج..
- بواسطة المصدر
- في 03 جانفي 2022
- 1584 قراءة
خصصت مجلة الجيش، في عددها لشهر جانفي 2022، حيزا خاصا فضحت من خلاله التاريخ المرّ للمملكة المغربية وملوكها، وكشفت حقائق تاريخية يعمل نظام "أمير المؤمنين" حاليا على تزييفها لصالحه.
وقال مجلة الجيش في ركن "تعليق" التي عنونته بـ"الحقيقة التاريخية المرة"، إن "النظام المخزني لا يولي شعبه أي اهتمام بل مستمر في انبطاحه وتسليم مصير المغرب لأيادي مدرجة بدماء الأبرياء وكيان يغتصب أراضي الغي وينتهك حرمات الشعوب".
وذكرت مجلة الجيش أن نظام المخزن يفرض تعتيما إعلاميا كبيرا وتضييقا أمنيا ضد أحرار الشعب المغربي الذي رفضوا سياسة أمر الواقع المفروضة من قبل نظام محمد السادس، وخرجوا بالآلاف هاتفين بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني، ناهيك عن تصدر هاشتاغ "فليسقط التطبيع" مواقع التواصل الاجتماعي عللا فيسبوك وتويتر.
وأكدت لسان حال الجيش الوطني الشعبي أن من يسمي نفسه بأمير المؤمنين، لم يشذ عن سياسة أجداده الذين خانوا شعوبهم وتحالفوا مع الاستعمار بل سلموا مدنا وجزرا كهدية لإسبانيا والبرتغال.
وأفادت أن "التاريخ يروي أنه سنة 1415 قاد ملك البرتغال معركة فتح سبتة حيث استولت قواته ليلا على المدينة دون أي مقاومة تذكر، ولم تتجاوز حصيلة ضحايا الجيش البرتغالي ثماني ضحايا، وفي سنة استولى الاسبان على مدينة "مليلية" عم 1497بسلالسة وبدون أي عنف.
فإلى جانب سبتة ومليلية، قالت مجلة الجيش أن هناك العديد من الجزر المغربية تقع على بعد بضع كليومترات عن مدينة "رأس الماء" المغربية، التي تحتلها إسبانيا والتي تغيب عن معارف الكثير من العرب وحتى المغارة في حد ذاتهم، ناهيك عن جزر الكناري التي يقطنها مليون نسمة وتتكون من 07 جزر، تبعد عن المغرب بـ100 كلم، فيما تبعد عن محتلتها اسبانيا بأزيد من 1000 كلم.
وأوضحت مجلة الجيش، أنه بعد كل هذه الحقائق التاريخية التي لا يمكن لأي كان انكارها أو القفز عليها، وعوض أن يعمل نظام "أمير المؤمنين" على استرجاع أراضيه وحقوقه، لا يجد إلا احتلال أراض الغير تزييفالحقائق التاريخية لصالح.
حيث ذكرت لسان حال الجيش الوطني الشعبي، أنه بالأمس فقط وعند استقلال الجزائر طالب الملك الحسن الثاني بأراضي جزائرية سقتها دماء جزائرية ودافع عنها جزائريون مستغلا ظروف الدولة الجزائرية الفتية ومستعملا ترسانته العسكرية، وقبلها بسنتين فقط وبالضبط عندما تم الاعلان عن استقلال موريتانيا يوم 28 نوفمبر 1960، لم يعترف محمد الخامس باستقلالها وكان يعتبرها اقليما مغربيا.
وأضافت مجلة الجيش أن الحفيد محمد السادس لم يحفظ الدرس اليوم، ولم يعتبر من التاريخ ومن نضالات الشعوب التواقة للحرية والاستقلال.
وعلقت مجلة الجيش مواصلة بالقول "الجد والأب والإبن توارثوا سياسة اللصوصية وفن الاستيلاء على حقوق الآخرين وبالتالي فليس غريبا أ جديدا على الحفيد محمد السادس أن يسلك وينتهج سياسات "السلف الصالح" الذي سلم نصف أراضيه عن طيبة خاطر والنصف المتبقي لم يحمه ويدافع عنه، بينما يتجرأ دون حياء أو خجل على الاعتداء على جارته الجنوبية إضافة إلى تفقير شعبه والتطبيع مع آل صهيون أعداء الدين والأوطان والإنسانية".