
اعترافات صادمة للمقبوض عليه محمد بن حليمة
- بواسطة المصدر
- في 27 مارس 2022
- 3517 قراءة
عرضت المديرية العامة للامن الوطني، اليوم الاحد، مقطع فيديو يتضمن اعترافات خطيرة وصادمة للمقبوض عليه، عضو منظمة رشاد الإرهابية، محمد بن حليمة.
وأدلى الموقوف تصريحات صادمة أدلى بها للمحققين، حول المخططات الدنيئة للمنظمة الإرهابية "رشاد"، التي تستهدف الجزائر وأبناء الشعب المغرر بهم .
وقال بن حليمة انه عندما قرر مغادرة التراب الوطني قام بالاتصال بالموقوف الاخر محمد عبد الله الدركي السابق والذي كان حينها في حالة فرار خارج التراب الوطني، الاخير الذي اتصل بالعربي زيطوط.
واضاف بن حليمة يقول: "العربي زيطوط طلب مني عدم مغادرة منصبي لكي يستغلني في امداده بالمعلومات من وزارة الدفاع".
واعترف بن حليمة بانضمامه إلى منظمة رشاد الارهابية بعد خروجه من الخدمة سنة 2019 والتحاقه بمحمد عبد الله والتنسيق فيما بينهما.
وقال بن حليمة إنه كان يزود زيطوط بوثائق وارساليات خاصة بوزارة الدفاع والامن الوطني وارساليات خاصة بالوزارات، واضاف يقول: "كان هدف زيطوط هو تكسير المؤسسة العسكرية وهو ما كان يردده علي في كل مرة اتحدث فيها إليه".
وأضاف: "اشقاء زيطوط هما اسماعيل وميلود المكلفين باختراق شباب الحراك خلق الاشاعات والتواصل مع نشطاء الحراك".
-زيطوط كان ينسق مع المدعو مراد دهينة في كل قراراته وتحركاته بعد اجتماعات سرية تجمعهما
-اسماعيل زيطوط كان يمكث بمدينة نوتنغهام ومتزوج بسيدة كرواتية، كانت لديه اموال ضخمة واجهزة الكترونية يستعملها في مهمته القذرة، وكان يحصل على اموال الباي بال التي كان يتحصل عليها من طرف امير ديزاد ومحمد عبد الله وغيرهم..
-الميلود زطوط كان يتلقى اموالا من منظمة رشاد وكان يعطي اوامر للنشطاء واصحاب الصفحات على فيسبوك.
-محامي “أمير ديزاد” من أصول يهودية ويعمل مع المخابرات الفرنسية.
-أمير ديزاد هو من أبلغ الأمن الفرنسي عن مكان وجودي قبل اعتقالي.
- عبدو سمار اتصل بي وطلب مني تصوير حصة، وأخبرني بأن لديه علاقات مع رؤساء البلديات بفرنسا، وسوف يساعدني.
- كنت أعيش بمصاريف اللجوء والتي تبلغ 500 أورو، وكنت اتلقى أيضا أموالا من زيطوط وأمير ديزاد.
- هناك خلافات عميقة بين أمير ديزاد ومحمد زيطوط حول جمع المال عبر الفيديوهات والبايبال.
-شقيق زيطوط أخبرني أن أمير ديزاد كان يجمع أموالا بآلاف الأورو من تبرعات البايبال.
- قضية سعيد شتوان، أمير ديزاد هو من خطط لها، بدراية من زيطوط، وهدفهم كان ضرب الحراك.
- محمد زيطوط هو من خطط لعملية فراري من فرنسا لأجل دخول بريطانيا وخطته كانت تعتمد على تغيير هويته باستعمال جواز سفر مسروق.
- ما قلته على فيديوهاتي بعد توقيفي في البرتغال كان بطلب من زيطوط الذي كان يحاول حماية نفسه وأشقائه بعد اعتقالي وإحباط محاولة فراري.
- لم أتعرض لتعذيب أو ضرب أو إهانة منذ ترحيلي للجزائر والفيديو الذي صورته وحذرت فيه من مغبة تعرضي للتعذيب في حالة ترحيلي، كان بطلب من زيطوط وأشقائه.
- أتحدى زيطوط وأشقائه أن ينشروا فيديوهات تحدثت فيها عن خيانة أمير ديزاد ووشايته بي
-صورت حوالي 18 مقطع فيديو، تحدثت فيها عن أمير ديزاد ومنحتها لزيطوط لنشرها لكنه لم يفعل.
- آسيا قشود هي المشرفة على عمليات جمع المال عبر البايبال.
-ما حدث في قضيتي يثبت أن كلا من زيطوط وأمير ديزاد يتاجران بقضايا الناس لأجل المال.
-تجربتي مع زيطوط وأمير ديزاد كشفت لي أنهما مرتزقان يتاجران بمآسي الناس.
-لو كنت على علم بوجود مبادرة للعفو من السلطات الجزائرية لحملت جواز سفري ودخلت الجزائر.
-كنت مثل المغرر بهم وكنت أتلقى تعليمات وزيطوط وأمير ديزاد استعملوني
- أطلب العفو من رئيس الجمهورية
شاهد الفيديو من هنا