ووفق بيان لبن قرينة بخصوص فحوى اللقاء، قال ان اللقاء كان مطولاً و مثمراً تطرق فيه رئيس الجمهورية بإسهاب للمخاطر المحدقة بالوطن و بالاستهداف لوحدة الصف ، و للحالة الاقتصادية و الاجتماعية و كذا الوضع السياسي ، و عزمه بأن تكون هذه السنة و ما بعدها سنة إقتصادية بامتياز مع استكمال الأسس الحقيقية لدولة الحق و القانون و تطهيرها من كل مظاهر سيئة .

 

من جانبه، قدم بن قرينة لرئيس الجمهورية رؤية الحركة لمختلف القضايا المطروحة و التي تسهم في المحافظة على مكتسب الأمن و الاستقرار و كل ما من شأنه تمتين الجبهة الداخلية و تجريم تمزيق النسيج المجتمعي و الدفاع على السيادة ، كما نقل له انشغالات المستثمرين و المصدرين و الفلاحين و المواطنين ، و لاسيما المعاناة التي يعيشها البعض نتيجة غلاء الأسعار و تدهور القدرة الشرائية لأسباب ، منها الموضوعية نتيجة إنعكاسات الأزمة الروسية الاوكرانية أو مخلفات جائحة الكورونا و منها المفتعلة من طرف جهات محددة ، أو لأسباب تعود لفشل بعض المسؤولين في إحداث قفزة نوعية في القطاعات التي تقع تحت مسؤولياتهم، يضيف البيان. 

 

واكد ان الرئيس أقر ببعض النقائص إلا أنه شدد على ان الجهد قائم لتصويب الخلل في كل القطاعات نتيجة تركة مسمومة لعدة عقود .

 

كما تطرق رئيس حركة البناء  إلى خطورة فرض الضريبة على الفلاحين، و التي امر رئيس الجمهورية مؤخرا بمراجعتها و تعهد بدعم الفلاحين بمختلف الوسائل و الآليات و أن ذلك من صلب أولويات اهتماماته ،مع تعهده بأن يصل الدعم لمستحقيه مباشرة في إطار سياسة ترشيد الدعم الذي ستنشأ له لجنة موسعة لمختلف الشركاء هذه الأيام .