
مجلس الأمة يعلن انخراطه في مبادرة لم الشمل ويؤكد: تبون قدر الجزائر اليوم وجامع شملها
ترأّس صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، اليوم الثلاثاء اجتماعاً لمكتب المجلس، موسعاً لرؤساء المجموعات البرلمانية، كُرّس للتطرق إلى عملية تجديد أجهزة وهياكل المجلس بعنوان سنة 2022، إلى جانب تعيين أعضاء جُدد في مجلس الأمة بعنوان الثلث الرئاسي، وكذا النظر في برمجة نشاطات اللجان الدائمة للمجلس، فضلاً عن دراسة وضعية الأسئلة الشفوية والكتابية المحالة على المكتب.
في المُستهل، أكد قوجيل بأنّ الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لا تألو جُهداً في سبيل المحافظة على نفس النهج النوفمبري، والسعي بخُطى واثقة نحو تمتين استقلالية اقتصادها وجعله سنداً وركيزة لاستقلالية قرارها السياسي.
وجدد مكتب مجلس الأمة، برئاسة صالح قوجيل، التأكيد على دعمه لجميع الخطوات "النوفمبرية" المتخذة من طرف رئيس الجمهورية، منذ اعتلائه سدّة الحكم، انطلاقاً من الالتزامات الـ (54) التي تعهّد بها أمام الشعب الجزائري في برنامجه الانتخابي، مروراً بتكريس الثامن من ماي يوماً وطنياً للذاكرة، وإطلاق قناة تلفزيونية تُعنى بالتاريخ والذاكرة، وصولاً إلى دستور الفاتح نوفمبر 2020، ومعها مجهودات الدولة في تطوير الاقتصاد والمحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة.
وأوضح أن المتتبّع للشأن الوطني اضحى يلمسُ تلك الانجازات واقعاً و يراها رأي العين، من خلال تكريس رابطة الوصال بين الرئيس والشعب.
واكد المتحدث ان بأنّ عبد المجيد تبّون، يُعتبر قدر الجزائر اليوم وجامع شملها، إذ أنّه، ومنذ انتخابه رئيساً للجمهورية، أحدثت الجزائر نقلةً ديمقراطيةً وقطيعةً فعلية مع كليشيهات الممارسات الانتخابية السابقة، شكلاً ومضموناً.. وكرّس لغة الجزائر الدولة.
وعليه، ياعلن مكتب مجلس الأمة، إنخراطه في سياسة رئيس الجمهورية، الرامية إلى لمّ الشمل والاحتواء، الحاضنة لجميع بنات الوطن وأبنائه، كما يُعرب بأنّ اليد الممدودة للقاضي الأول في البلاد، تستمد إلهامها ومرجعياتها الأثيلة من بيان أول نوفمبر 1954.. ويعتبرها - بحق- نوفمبرية الهوية والهوى.