رئيس الجمهورية: العلم والابتكار هو الضمان لاستقلالنا وقوة اقتصادنا

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إن العلم هو أساس البشرية وأفتخر جدا بتواجدي بركن من أركان العلم في رحاب جامعة اسطنبول العريقة، وقطبا حضاري انساني، لمتا تزخر به من علم ومعارف.

واضاف رئيس الجمهورية اليوم الثلاثاء، على هامش تقليدة الدكتوراه الفخرية بجامعة إسطنبول، إن رتبتة العلم هي أعلى الرتب، وكانت بداية وأسس الثورة الزائرية والحركة التحررية من الاستعمار الغاشم كانت التعليم على يد الشيخ عبد الحميد بن باديس.

ولأن الجهل أداة من أدوات الاستعمار االفرنسي -يضيف الرئيس- فقد تفنن الاستعمار في زرع الجهل وسط الجزائريين ولما استرجعت الجزائر سيادتها واستقلالها كان آنذاك عدد الجزائريين الأميين 90 بالمئة من المواطنين.

وأضاف يقول: "وأخذت القيادة آنذاك ممن حرروا البلاد على أساس أن الحرية الحقيقية هي التعليم، وانطلقت الجزائر على اثرها في برامج قوية جدا في إطار تعليم أبناء وبنات الجزائر. حيث كان سنة 1965 عدد الطلبة الجزائريين لا يتعدى 1800 طالب. بينما اليوم بلغ عدد الطلاب في مختلف الجامعات مليون و700 ألف طالب في مختلف الجامعات، بينما بلغ عدد الطلبة المتخرجين من الجامعات الجزائرية اليوم 250 الف جامعي سنويا".

وكشف رئيس الجمهورية، أن الجزائر أيام الإستعمار كانت تحوز على 3 أو 4 كليات فقط، بينما اليوم تفتخر كونها تحوز على 100 جامعة ومركز جامعي عبر الوطن، و14 مدرسة عليا وطنية من مختلف الشعب، وبالأخص مدرستين تم إنشاؤهما السنة الماضية، وهي المدرسة الوطنية العليا للذكاء الإصطناعي. والمدرسة الوطنية العليا للرياضيات.

كما أكد رئيس الجمهورية، على التعاون والتقارب بين الجامعات الجزائرية والتركية. مشيرا إلى أن أساس الحرية والتنمية والانعتاق من العبودية هو التعليم وهو ما عرفته تركيا والجزائر اليوم . داعيا العلاقات بين الجامعات الجزائرية والتركية إلى التكاثف.

كما أشار الرئيس تبون، إلى اتخاذ قرار تم تبليغه إلى وزير التعليم العالي وعمداء الجامعات من أجل أن تكون الجامعة في الجزائر مستقلة وتختار التوأمة مع جامعات العالم التي تساعدها حتى تتفتح على عالم العلم والابتكار لأنه هو الضمان للاستقلال وقوة اقتصادنا وعتاق الجزائريين من شكل الجهل والعبودية.

وتابع يقول: "بعدما حرمنا من التعليم لمدة قر و30 سنة أيام الاستعمار اليوم اصبح الدخول المدرسي الحالي بعدد 12 مليون تلميذ، بين الابتدائي حتى اللبكالوريا وعند الجمع بين عدد تلاميذ الاساس والجامعي يبلغ 15 مليون متمدرس أي بنسبة 30 بالمئة من الجزائريين".

من نفس القسم سيـاســة وأراء