رئيس الجمهورية: ظروف اليوم تستدعي تقوية الجبهة الداخلية أمام الرهانات الدولية المعقدة

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، إن "تنصيب رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للشباب هو المحطة الأخيرة في المسار الذي باشرناه معا وفاء لما تعهدنا به أمام الشعب".

وأضاف الرئيس تبون، في كلمة له بمناسبة اشرافه على تنصسيب اعضاء المجلس الأعلى للشباب بقصر المؤتمرات، قائلا "إننا في ظرف يستدعي تظافر الجهود لتعزيز اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية أمام ما يواجهنا من تحديات إقليمية صعبة ورهانات دولية معقدة".

وأشار الرئيس الى ان تنصيب مجلس الشباب هو مسار جديد نسير فيه اليوم منذ الانتخابات الرئاسية التي تلتها الانتخابات المحلية والتشريعية بمنطق جديد لا غبار عليه مع إبعاد المال الفاسد عن العملية الانتخابية، مردفا يقول: "وصلنا اليوم لتنصيب الهيئات والمؤسسات على غرار المرصد الوطني والمحكمة الدستورية وهذا ما يدل على أنه هناك تغيير جوهري".
 
كما قال الرئيس في هذا الصدد: "تابعتم بارتياح حماسة الشباب وهم يعبرون عن ثقتهم في الندوات الولائية والبلدية وفي الإرادة لتأسيس جديد لمؤسسات لا غبار عليها بعيدا عن الشوائب التي زرعت الريبة في نفس المواطن وزعزعة ثقته في الدولة ومؤسساتها".
 
وأوضح "نحن أمام واقع لمراجعة جذرية وإحداث قطيعة مع الممارسات التي أنتجت نفور المواطن من كل مؤسسات الدولة"، قبل أن يضيف: "نحن نتقدم بكل عزيمة لبناء الجزائر الجديدة، جزائر الشفافية ولا مكان للمال الفاسد فيها جزائر تقطع الطريق أمام نزعة التسلط أمام الجميع مهمن كان والمضي نحو الأحسن".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -