تواصل ردود أفعال الطبقة السياسية حول تصريحات "عالم بلاط المخزن"

تتواصل ردود الطبقة السياسية في الجزائر، حول التصريحات الأخيرة لرئيس إتحاد العلماء المسلمين، المغربي أحمد الريسوني. 

ووصف، أبو الفضل بعجي، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، تلك التصريحات بغير المفاجئة بالنظر إلى أن المعني يعد أحد الأبواق التي يستعملها نظام المخزن للتهجم على جيرانه وبث التفرقة بين الشعوب.

وأدلى عالم البلاط المخزني بتصريحات استفزازية، تهجم فيها على الجزائر وبعض الشعوب المغاربية، حيث دعا في تصريحات صحفية إلى الدخول إلى الجزائر والجهاد من أجل استرجاع تندوف على حد قوله وغيرها من الإدعاءات المغرضة.

وفي ذات السياق، دعا الأمين العام للأفلان، الريسوني ونظام المخزن إلى استرجاع أراضيه وتحريرها من إسبانيا على غرار سبتة ومليلية المحتلتين منذ 5 قرون وكذا جزيرة ليلى وغيرها أولا، ثم الدخول إلى الجزائر وتندوف على وجه التحديد، رفقة ملكه، أين سيجد الرجال الأشاوس في انتظاره إن كانت لهم الشجاعة..

كما ندد التجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي" بتصريحات رئيس اتحاد علماء المسلمين، الموالي لنظام المخزن.

وأدان التجمع الوطني الديمقراطي بشدة التصريحات التحريضية الخطيرة بحق الجزائر والصحراء الغربية وموريتانيا.

واعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني ذلك دعوةً صريحةً إلى ممارسة الإرهاب، وتهديدًا لأمن وسلامة المنطقة ووحدة شعوبها باستغلال الدين لأطماعٍ توسّعية وأغراضٍ عدوانية ستجني الخراب والدمار على الشعوب المغاربية وتدخلها في دائرة الحرب والتناحر.

كما أهاب التجمع الوطني الديمقراطي بعلماء الأمة الإسلامية والعمل على تحرير الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من هذه الشخصية التي تمارس الدجل والتحريض، بدل نشر فضائل الإسلام وتعاليمه السمحة.

كما أكد التجمع الوطني الديمقراطي أن هذه التصريحات ما كانت لتصدر لولا مباركة نظام المخزن المتحالف مع الصهاينة، كاشفًا مرّةً أخرى عن بشاعة وجهه القبيح أيامًا فقط عن دعوة اليد المسمومة التي وجهها العاهل محمد السادس، ليتضح للعالم أن المغرب يملك منظومة تستبيح كلّ شيء، لأجل التمكين لأطماعه التوسعية والاستحواذ على المنطقة برُمّتها.

كما دعا الأرندي كافة الشعب الجزائري إلى الالتفاف وراء قيادته السياسية ومؤسساته الجمهورية، لتمتين الجبهة الوطنية والتصدي إلى التهديدات والمخاطر التي تواجه الجزائر، ولا سيما في هذه الظرفية الإقليمية الحساسة والدقيقة.

من نفس القسم تعـاون دولـي