
حاخام يهودي ضمن الوفد المرافق لماركون إلى الجزائر
يحل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بعد غد الخميس بالجزائر في زيارة عمل إلى الجزائر تدوم 3 أيام، حيث سيزور خلالها الرئيس الفرنسي الجزائر العاصمة وولاية وهران.
وتكتسي زيارة إيمانويل ماكرون للجزائر، أهمية بالغة لإعادة إنعاش العلاقات المتعثرة بين البلدين في السنوات الأخيرة وإحياء الشراكة الاقتصادية على قواعد جديدة، لا تكون فيها الجزائر مجرد سوق لتصريف البضاعة الفرنسية.
ويحل ماكرون في الجزائر على رأس وفد يضم وزيرة الخارجية كاترين كولونا ووزراء قطاعات اقتصادية بالإضافة إلى شخصيات دينية بارزة مثل عميد مسجد باريس ذي الأصول الجزائرية شمس الدين حفيز والحاخام الأكبر لفرنسا حاييم كورسيا.
وطرحت زيارة الحاخا اليهودي إلى الجزائر بعض التساؤلات عن مبررات قدومه، لكن العديد من المتابعين فسّروا الزيارة كون أصول هذا الحاخام التي تعود للجزائر، فوالده من وهران وأمه من تلمسان.
وقد اعتاد الرؤساء الفرنسيون على اصطحاب شخصيات من هذا النوع في سفرياتهم للجزائر، مثل المؤرخ بنجامين ستورا المولود لعائلة يهودية من قسنطينة بالشرق الجزائري، والذي رافق الرئيس ماكرون في زيارته الأخيرة سنة 2017.