"الجزائريون علموا الفرنسيين كيف يحترمونهم"

أشادت الناشطة والمناضلة الإيفوارية نتالي يامب، بالدبلوماسية الجزائرية وطريقة تعامل الجزائريين مع قادة فرنسا .

وقالت المناضلة الإيفوارية الشهيرة ناتالي يامب: "على عكس الجولة التي قام بها في مستعمرات فرنسا السابقة وهي الكاميرون والبنين وغينيا بيساو ، سنرى أن ماكرون سيختار كلماته بعناية كبيرة خلال زيارته للجزائر".

وأكدت المناضلة المعارضة: "إذا كان هناك أشخاص علموا الفرنسيين احترامهم ، فهم الجزائريون".

وفي منشور سابق لها، انتقدت نتالي يامب القادة الأفارقة في تعليقها على رد فعل الجزائر في وقت سابق على تصريحات ماكرون، ودعتهم لتعلم الشجاعة منها ضد فرنسا .

وقالت نتالي “الجزائر تستدعي سفيرها لدى فرنسا وتمنع الطائرات العسكرية الفرنسية من التحليق فوق أراضيها".

ووجهت يامب كلاما  إلى رؤساء دول جنوب الصحراء الناطقين بالفرنسية قائلة: "هذا هو رد فعل الدولة التي تحترم نفسها وتفرض الاحترام. لا يجب ابتلاع كل الاحتقار في صمت".

وتعد ناتالي يامب سياسية وعضو في الحزب السياسي الايفواري ليدر ومستشارة لممادو كوليبالي ولدت في 22 جويلية 1969 في سويسرا لأب كاميروني وأم سويسرية، عاشت في سويسرا حتى عام 1977 عندما غادر والداها سويسرا ليستقروا في الكاميرون معها ومع شقيقها.

درست العلوم السياسية، الصحافة و الاتصالات في ألمانيا وحصلت على شهادة في العلوم السياسية والصحافة، وبدأت حياتها المهنية في عام 1992 في صناعة التلفزيون في ألمانيا.

ترأست قسم التوظيف والتدريب في نيجيريا في APM Terminals  وفي عام 2007  تركت حقائبها في كوت ديفوار لتتولى منصب المدير العام للموارد البشرية للفرع المحلي لشركة الاتصالات السلكية واللاسلكية MTN .

من عام 2009 إلى عام 2014، قامت بالإشراف على تطوير مهارات مشغل الاتصالات في الغرب و وسط أفريقيا، في وقت لاحق ، أصبحت المتحدثة باسم رئيس الدولة الغاني السابق جيري رولينغز  ثم المستشار التنفيذي لمجلس بلدية أزاجوي في كوت ديفوار.

من نفس القسم تعـاون دولـي