أبرز الملفات التي تم مناقشتها بين الرئيسين تبون وماكرون

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ان المحادثات مع نظيره الفرنسي شملت ملفات الذاكرة، التعاون التقني والاقتصادي، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الرئيس خلال ندوة صحفية مشتركة مع الرئيس الفرنسي،على تجديد العزم نحو تكثيف الجهود للارتقاء بعلاقتنا بخطوات مدروسة.

وحسب الرئيس تبون فقد تم التطرق خلال المحادثات إلى سبل تعزيز التعاون بين بلدينا تكريسا للتوجه الجديد المبني على إقامة شراكة استثنائية شاملة في ظل الإحترام والثقة المتبادلة بين البلدين.

كما تم الإتفاق لى تفعيل آليات التعاون وتعزيز الديناميكية الإيجابية في أفق الإستحقاقات المقبلة. لاسيما اللجنة العليا المشتركة واللجنة الإقتصادية والحوار الإستراتيجي الجزائري الفرنسي مع تكثيف تبادل الزياراتعلى كل المستويات.

 و تابع : "نطمح لتكثيف التعاون العلمي والثقافي وتعزيز مستوى التبادل التجاري بين البلدين في ضوء الإصلاحات"  و اضاف ''اتفقنا على تكثيف التشاور في المسائل الدولي والتحديات الجديدة التي تمس بأمن واستقرار الدولي ... الواقع الراهن يتطلب منا العمل سويا على الصعيد الثنائي لمواجهة التحديات وفقا لتصور شامل يسمح بمعالجة فعالة لجذور الاضطرابات الحالية والتمسك بميثاق ومبادئ الأمم المتحدة''

وفي الأخير ثمن رئيس الجمهورية ''النتائج المسجلة للزيارة التي مكنت الطرفين من إجراء تقييم شامل لمستوى التعاون بيننا والرقي بالشراكة التي تجمعنا''.

بالمقابل جدد الرئيس الفرنسي التعازي لضحايا الحرائق التي مست عددا من المناطق و قال في كلمته "لدينا ماض مشترك معقد، لم يسمح لنا في الكثير من المرات بالانطلاق نحو مستقبل افضل لعلاقاتنا" .

و اضاف: " لدينا إرادة قوية لتأسيس لجنة مشتركة لدراسة مسألة التاريخ، لكننا نطمح للأفضل بفضل الأجيال الصاعدة".

و تابع : "نسعى سويا لمواصلة الجهود لتطوير التعاون في مجالي الرقمة والصناعات السينيموغرافية" مؤكدا ان "لدينا رغبة في تكثيف التعاون في مجال البحث العلمي والتعاون بين جامعات بلدينا".

من جانب آخر، وفي مجال التعاون دائما، جدد ماكرون التأكيد على مواصلة التنسيق مع الجزائر حول مسائل الأمن ومكافحة الإرهاب.

من نفس القسم تعـاون دولـي